تعود جمعية "مالوف باريس" مساء اليوم لتقديم عملها الجديد الذي تتوج به موسمها الثقافي في الحي الدولي للفنون بباريس الذي أنطلق منذ شهر سبتمبر . في الدائرة الثانية عشرة من باريس سيتمتع الجمهور التونسي والعربي بمجموعة من نوبات المالوف مثل نوبة الأصبعين ونوبة الرصد العبيدي وفوندو فراق غزالي وفوندو يا خيل سالم وغيرهما من الازجال . هذه الجمعية التي تأسست في باريس بمبادرة من " شيخ " المالوف أحمد رضا عباس ومجموعة من أصدقائه المحبين لهذا الفن الذي يعبر عن الخصوصية التونسية لا تتلقى أي دعم لا من تونس ولا من فرنسا وكل ما تقوم به سواء في فرنسا او تونس بامكانيات اعضائها وهي محرومة من دار تونسبباريس ومحرومة من العرض في مهرجانات تونس مثل المدينة وتستور والحمامات . ففي الوقت الذي تدافع فيه جمعية مالوف تونسباريس عن التراث التونسي لا تجد اي اهتمام من وزارة الثقافة رغم تعاقب الوزراء ! الأخبار