قالت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ لها مساء اليوم محمد على النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، جدّد خلال مداخلته اليوم، 21 جوان 2025، في الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي المنعقد حاليا باسطنبول، لدى التداول في البند المخصّص للاعتداءات الأخيرة للكيان المحتلّ على الجمهورية الاسلامية الايرانية، إدانة تونس الشديدة لهذا العدوان الصهيوني الغادر . ووجّه الوزير بالمناسبة أهم الرسائل التالية : -التضامن الكامل مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها ومقدّراتها الوطنية وكذلك التضامن مع كافة دول المنطقة وشعوبها. -التنبيه إلى خطورة هذا العدوان، الذي يعتبر تحدّيًا سافرًا للشرعية الدولية ولكلّ القيم الأخلاقية والإنسانية. -التأكيد على أن هذه الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي لا يجب أن تحجب المأساة التي تدور رحاها في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتهديدات، التي تستهدف وحدة لبنان وسوريا، وهي تهديدات تعكس نوايا الكيان الواضحة في توسيع دائرة العدوان وفرض استعمال القوة على سيادة الدول كسياسة أمر واقع . _ الدعوة إلى وقف فوري وشامل لأيّ تصعيد عسكري في المنطقة، قد يقود إلى حرب مفتوحة لا يمكن التنبؤ بتداعياتها على السلم والأمن الدوليين. -تحميل المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن، المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع والتشديد على ضرورة فرض سلطة القانون الدولي. ‐ الدعوة إلى تحرّك دولي حازم وفعّال لمحاسبة الكيان المحتل. -أهمية تعزيز وحدة الصفّ بين البلدان والشعوب الاسلامية لكسب مختلف رهانات الأمن والاستقرار باعتبارها أبعاد متلازمة بما يحقّق مناعة الأمّة الإسلامية. -التأكيد على تمسك بلادنا بثوابتها الدبلوماسية التاريخية في نُصرة قضايا الحق الإنسانية العادلة . - أهمية العمل على كسب الرهان الأكبر المتمثل في تعزيز وحدة الصف الاسلامي درءًا للمخاطر و تحسبًا للمؤامرات التي تُحاك ضد دول وشعوب المنطقة. الأولى الأخبار