طرح القائمون على الميناء التجاري بجرجيس جملة من الإشكاليات التي تعترض نشاط الميناء، أبرزها ترسب الرمال والتموج داخل الحوض المينائي، مؤكدين على ضرورة جهر الميناء بصفة دورية، والعمل على إيجاد حلول جذرية لحمايته من العوامل الطبيعية، خاصة من الواجهة الجنوبية. ومن بين المسائل الأخرى التي تمت إثارتها خلال عرض قدّمه الفريق الإداري للصحفيين من وكالة تونس إفريقيا للأنباء، خلال زيارتهم للميناء أمس الجمعة: * غياب برمجة رحلات سياحية رغم قرب المواقع السياحية من الميناء. * ضعف استقطاب السفن السياحية، مما يتطلب جهداً ترويجياً للمواقع السياحية بالجنوب الشرقي. * عدم توفر خطوط بحرية منتظمة لربط جرجيس بالموانئ العالمية. مقترحات التطوير * استغلال الرصيد العقاري بالمنطقة المينائية. * بعث المنطقة اللوجستية بجرجيس لخلق ديناميكية تجارية. * إحداث خطوط بحرية دولية منتظمة في إطار تكاملي مع بقية الموانئ التونسية. * فصل النشاط التجاري عن حركة المسافرين، عبر تركيز فضاء إضافي للتفتيش الدقيق. * تركيز سياج فاصل لتأمين التنقل بين الأنشطة مع تطور عدد المسافرين مستقبلاً. إشكاليات حالية * توقف نشاط توريد الحبوب نتيجة انخفاض الغاطس المائي إلى 9 أمتار. * الحاجة إلى الإسراع بأشغال الجهر المبرمجة ضمن ميزانية 2024. * ضرورة بعث خزانات للحبوب أو تحفيز القطاع الخاص لإنجازها. * وجود رصيد عقاري غير مستغل يناهز 134 هكتاراً منذ إنشاء الميناء سنة 1988. * توقف نشاط شركة "إيكيماد"، بما يشكل خطرًا بيئيًا على المنشآت والأشخاص. آفاق التطوير * إدراج توسعة الميناء من الجهة الجنوبية ضمن المخطط المديري لأفق 2040. * برمجة مشاريع استثمارية منها أشغال تهيئة مأوى خارجي لتسجيل سيارات المسافرين بكلفة تقدر ب1,6 مليون دينار. معطيات فنية * مساحة الحوض المينائي: 35 هكتارًا، بعمق معدل يبلغ 11 مترًا. * الغاطس الأقصى المسموح به للسفن: 10.5 أمتار. * الطول الأقصى المسموح به: 185 مترًا للأرصفة التجارية و175 مترًا للرصيف البترولي. * الملك العمومي المينائي: 240 هكتارًا، منها 134 هكتارًا غير مستغلة من الجهة الغربية و25 هكتارًا من الجهة الشمالية. * استغلال شركة فضاء الأنشطة الاقتصادية بجرجيس لفضاءات تقدر ب22 هكتارًا، منها 10 داخل الميناء. نشاط الميناء * يؤمن الميناء المبادلات التجارية في تصدير الملح البحري والنفط والجبس وتوريد المواد البترولية البيضاء. * يستقبل منذ 5 جويلية 2017 حركة المسافرين خلال موسم عودة الجالية بالخارج على متن باخرة "قرطاج".