أطلقت لاعبة التنس التونسية حملة بعنوان "في خدمة غزة" (serveforgaza) لمساعدة أطفال القطاع على مجابهة المجاعة. وتهدف الحملة إلى حشد دعم عالم التنس لصالح المدنيين في غزة عبر جمع التبرعات العينية". وقالت أنس إنها لا يمكن أن تبقى صامتة أمام صور موت الأطفال جوعا ومعاناة العائلات وتفكك المجتمع في غزة بفعل غياب الإنسانية. وأضافت: "أُطلق هذه الحملة لجمع الأموال والضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمس الحاجة إليها". وتابعت: "نقاتل بشراسة في الميدان. والآن حان وقت النضال من أجل هدف أكبر: من أجل الأمهات اللواتي لا يستطعن إطعام أطفالهن. من أجل الأطفال الذين يستحقون الحياة". وأطلقت نجمة الرياضة التونسية نداء إلى عالم التنس خاصة من أجل التبرع والتعبير والدفاع عن أطفال غزة. وتعمل "وزيرة السعادة" على استغلال شعبيتها في عالم الكرة الصفراء لإنجاح حملتها الإنسانية. وتعد أنس من أكثر الرياضيين في تونس والعالم بصفة عامة التزاما بدعم القضية الفلسطينية، حيث كثيرا ما تعبر أمام الإعلام عن إدانتها قتل أطفال غزة، وسبق وأن قدمت تبرعات مالية وانخرطت في حملات توعوية لبرنامج الأغذية العالمي. وقبل أسبوعين، أعلنت أنس جابر عن إيقاف مسيرتها في ملاعب التنس بشكل مؤقت لأخذ قسط من الراحة. الأولى