يخوض النجم الساحلي قمة الجولة الثانية عشرة ضد ملاحقه النادي الافريقي وهي مباراة مطالب فيها بالفوز لسببين الاول من اجل محافظته على مرتبته الطلائعية والثاني ارضاء لجمهوره الذي لا يرضى بغير الفوز في مثل هذه المواجهة. «الشروق» كان لها هذا الحوار مع المهاجم كانديا تراوري ليحدثنا عن هذه المقابلة وعن حظوظ النجم فيها. * تلعبون اليوم ضد ملاحقكم المباشر... فماذا تقول عن هذه المواجهة؟ كل ما اعلمه ان مباراة النجم ضد الافريقي تكتسي اهمية كبرى سواء كانت في اول الموسم او في آخره وهي تستقي اهميتها لا من خلال ترتيب الفريقين في البطولة فقط بل لأنها مباراة قمة تحرص جماهير اي فريق منها على ضرورة الفوز بها حتى يتباهى به امام خصمه لذلك فالفوز فيها ضروري لتدعيم رضا جماهيرنا. * أكيد ان تحضيراتكم قد اخذتم فيها بعين الاعتبار رغبة الافريقي الكبيرة في الظفر بنقاط الفوز؟ لقاءات من هذا الحجم تكتسي دوما طابعا مميزا لأن كل فريق يريد الانتصار ونحن واعون تمام الوعي بأن مهمتنا لن تكون سهلة بحيث يتعين علينا الاحتياط جيدا من منافسنا خاصة وان كل مقابلاتنا شبيهة بلقاءات الكأس ومن ثمة فإن الخيار الوحيد بالنسبة الينا هو الانتصار ولاشيء غيره حتى نزيد في تعميق الفارق عن ملاحقينا. * كيف سنراكم امام النادي الافريقي؟ نحن سنلعب من اجل غاية واحدة هي الفوز ولا شيء غيره لذلك سنلعب بخطة هجومية صرفة لنسلط ضغطا متواصلا على دفاع المنافس حتى نربكه ونجبره على ارتكاب الاخطاء كما ان لعبنا في مناطق النادي الافريقي سيحرمه من تنظيم صفوفه ومهاجمتنا. * في مثل هذه المقابلات اين تكمن حسب تقديرك مفاتيح النجاح بالنسبة اليكم؟ النجم الساحلي متعود بالمقابلات الكبرى لكن ذلك لن يغيّب عن اذهاننا بأن المباراة ونسبة النجاح فيها تحددها عدة عوامل من اهمه التركيز الجيد وحسن استغلال ما يتاح لنا من فرص والتحكم في النسق. * المستوى الفني الذي يمكن انتظاره من هذه القمة؟ حجم الفريقين والحضور الجماهيري والرغبة في الانتصار كلها عوامل ترشّح مقابلتنا ضد النادي الافريقي للارتقاء الى المستوى الفني الذي ينتظره الجميع من حيث الفرجة والتشويق والكرة الجيدة حتى تكون «القمة» في ابهى مظاهرها على جميع المستويات. * ماهي النتيجة التي يمكن ان تتكهن بها في هذه «القمة»؟ مقابلات من هذا الطراز عادة ما ترفض الأحكام المسبقة ولكن رغبتنا الكبيرة في تحقيق الفوز تجعلنا عاقدين العزم على ذلك حتى نتمكن من تعزيز موقعنا في صدارة الترتيب وبفارق مريح.