في النصف الثاني من مرحلة الذهاب تولى المدرب الشاذلي مليك مسؤولية الإشراف على حظوظ الفريق الأول للنجم الرياضي الساحلي بمتابعة مستمرة من المدرب القدير عبد المجيد الشتالي الذي أحدث مجيئه نقلة معنوية كبيرة في مشوار النجم... وتولّي مليك مهمّة التدريب على رأس أكابر فريق جوهرة الساحل ليس جديدا على هذا ا لمدرب الجدي الذي سبق له أن قاد الفريق في إياب الدور النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي ضد شبيبة القبائل الجزائري سنة 2001 إضافة إلى إلمامه الواسع بشؤون الفريق بما أنه عمل مساعدا لمعظم المدربين الذين مرّوا من النجم في السنوات الأخيرة. وإذا ما كانت ا لمسيرة متواصلة بنسق ماراطوني مع بحث مستمرّ عن مدرب جديد فإن نوعية ما حققه زملاء المايسترو زبير بية من نتائج تعبّر عنها بطولة الذهاب بفارق خمس نقاط عن الملاحقين تطرح السؤال بإلحاح لماذا لا يواصل المدرب الشاذلي مليك المشوار؟ خاصة وأنّ عدة معطيات تؤهله للنجاح.. فإلى جانب جديته وحزمه فإن هذا المدرب يحظى باحترام الجميع وتقديرهم بمن فيهم اللاعبين. ثم إن انتداب مدرب جديد في هذه المرحلة يستوجب وقتا لمعرفة الفريق وخصال اللاعبين. المحافظة على النسق ذاته من أوكد ضمانات تأمين التوفيق المطلوب لمسيرة الفريق... وفي لغة الكرة والمدربين الفريق الفائز لا يتغيّر.. فهل تكون المعطيات سالفة الذكر مرادفا لبقاء الشاذلي مليك مدربا للنجم الساحلي؟