أحالت السلطات المصرية 33 شخصا الى القضاء اعتقلوا إثر الصدامات التي وقعت الأربعاء الماضي في أحد قرى محافظة «المنيا» بصعيد مصر بين شبان مسلمين وأقباط وقتل خلالها شاب مسلم. وذكرت أمس الشرطة المصرية أن حظر تجول فرض الليلة قبل الماضية على قرية «دمشاو هاشم» الواقعة على مسافة 250 كيلومترا تقريبا الى الجنوب من القاهرة. وكانت الصدامات قد اندلعت على خلفية اشتباه شبان القرية المسلمين بأن عددا من الأقباط يريدون هدم منزل لبناء كنيسة. وحدثت اشتباكات عنيفة حول المنزل استخدمت فيها الحجارة والهراوات وسقط خلالها الشاب المسلم. وردّ أول أمس الشبان المسلمون بإضرام النار في منزل شاب قبطي وأصابوا قبطيا بجروح. وذكرت الشرطة المصرية أن عدد الأقباط في القرية التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 20 ألفا، لا يتعدّى الخمسمائة. وكان الأقباط قد تعهدوا في السابق بأن لا يبنوا كنيسة في في القرية وأن يواصلوا القيام بطقوسهم في كنيسة مجاورة للقرية لكن المحاولة المفترضة لتحويل المنزل الى كنيسة تسبّبت في إشعال المواجهات.