لم يتوقف زحف الفاطميين عند حدود ملعبهم بل بسطوا نفوذهم خارجه وانتصروا على جارهم أمل حمام سوسة وعادوا يوم الاربعاء المنقضي من عاصمة الحناء بتعادل بطعم الفوز أمام مستقبل ثائر رافضين التخلي عن مكانهم ليواصلوا التحليق وراء جندوبة التي انطلقت في العزف المنفرد. لكن هذه الاخيرة ستحط اليوم بأرض الفاطميين في لقاء ستكون له نكهة خاصة جدا لثلاثة أسباب: أولا: عدم انهزام جندوبة الرياضية منذ بداية الموسم. ثانيا: كرم زملاء عصام دويك مع ضيوفهم بأهدائهم جميعا صفر من النقاط. وأخيرا: هذه أول مباراة في العام الجديد... رحلة المكارم الى حد الآن جد موفقة ولقاء اليوم سيكون بلا شك المقياس الحقيقي لبقية المشوار. فهل يقدر المكارم على ما عجز عنه بقية المنافسين ويهدي الانصار في أول أيام العام الجديد أغلى انتصار؟