اكد النائب الفلسطيني المعتقل مروان البرغوثي في تصريحات اوردتها وكالة «أسوشيتد برس» الامريكية انه سعى فقط من خلال اعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة الفلسطينية الى ايصال رسالة (للقيادة الفلسطينية الانتقالية). وأوضح البرغوثي الذي ردّ عبر محاميه على اسئلة طرحتها عليه الوكالة الامريكية، ان ترشيح نفسه للانتخابات كان «تكتيكا» لتوجيه رسالة تتضمن التحذير من تجاهل قضية الاسرى ودعوة الى مواصلة الانتفاضة. واشتكى النائب المعتقل من ظروف اعتقاله في زنزانته في سجن بئر السبع، وقال انها «مليئة بالحشرات والفئران» لكنه اعرب عن «ثقته» ب «قرب الافراج» عنه. واضاف انه واع بأن فوزه كان سيعرقل عملية السلام قائلا «لا اريد ان يتم استخدامي كعذر لعرقلة السلام من قبل امريكا واسرائيل». واعلن البرغوثي مجددا دعمه لمرشح «فتح» محمود عباس (ابو مازن) الذي قال عنه انه ذو «مصداقية كبيرة وانسب خليفة للرئيس الراحل ياسر عرفات». لكنه مع ذلك استبعد تحقق دعوة ابي مازن لإنهاء المقاومة بالقول «الانتفاضة لن تتوقف حتى الحرية وعودة اللاجئين واقامة الدولة المستقلة والديمقراطية. وقال البرغوثي انه يقرأ يوميا ثلاث صحف عبرية لمتابعة ما يجري اولا بأول، كما حصل من الصليب الاحمر على نحو 12 كتابا قرأ آخرها وهو مذكرات الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون.