أكد رئيس ما يسمى بالمؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي انه نقل الى الجانب الايراني موقفا عراقيا واضحا مفاده ان العراقيين لن يسمحوا بأن «تتحول ارضهم الى ساحة للصراع بين الولاياتالمتحدةوايران وان الدولة العراقية المقبلة تريد ان تقيم علاقات حسن جوار مع كل الدول المحيطة». واعتبر الجلبي الذي زار ايران ان الاتهامات التي يطلقها وزير الدفاع في الحكومة العراقية المعينة حازم الشعلان ضد دمشق وطهران تمثل رأي الشعلان الشخصي والحكومة لا تتفق معه في ذلك وعليه اعطاء الدليل وهذه الاتهامات جزء من التخويف الذي يطلقونه في هذه الآنة حسب تعبير الجلبي. وهاجم الجلبي الاردن دون ان يسميه لتحذيره من «هلال شيعي» يمتدّ من ايران عبر العراق وسوريا وصولا الى لبنان واعتبر ان «الهدف من هذا الكلام هو خلق اجواء من الخوف والقلق لدى الولاياتالمتحدة وبقية الدول العربية. ووجه الجلبي اتهامات الى بعض اعضاء الحكومة المنصبة بدعم بعض الاعمال التي وصفها بالارهابية في العراق. وقال ان ما اسماه بالردّة الامريكية التي عمدت الى مجيء الاخضر الابراهيمي الى العراق ليضع التشكيلة الحكومية قادت العراق الى هذه الحالة من التردي الامني.