من الأندية التي تشق طريقها بثبات وينتظرها مستقبل مشرق الاتحاد الرياضي بالزريبة فهذا الفريق عاقد العزم على القطع مع البقاء بالقسم الأول والصعود إلى القسم الشرفي. والحقيقة ان النجاح الذي حالف الفريق هذا الموسم والذي أهله إلى احتلال مركز متقدم في الترتيب. ويشرف على الفريق المدرب المختار النايلي الذي سبق ان أشرف على حظوظ الفريق في الثمانينات وحقق معه الصعود من القسم الرابع إلى القسم الثالث. ولعل من عوامل هذا النجاح انطلاق الفريق مبكرا في التحضيرات اضافة إلى الدعم والمتابعة المستمرة التي وجدها النادي من لدن السلط المحلية والجهوية نذكر من بينها والية زغوان السيدة سلوى المحسني والكاتب العام للجنة التنسيق بزغوان ومعتمد الزريبة السيد البشير بن عثمان ورئيس البلدية السيد صالح بالحاج حسين. كما لا ننسى الدور الكبير الذي قامت به لجنة الأحباء ولجنة الدعم تحت اشراف الوجه الرياضي المعروف حمادي لبيض والمتمثل في تأطير الجمهور وتحقيق المصالحة بينه وبين الجمعية. ومما يحسب لصالح بلدية المنطقة تمكين النادي من مقر لتصريف شؤونه وعقد اجتماعاته وحفظ أرشيفه. ومن عوامل النجاح أيضا المساندة التي وجدها النادي من لدن المندوب الجهوي للرياضة السيد المنصف البنزرتي الذي لا يتردد في فتح مكتبه للهيئة المديرة كلما أرادت ذلك على أن هذا النجاح لا يجب أن يحجب المشاكل التي تعانيها هذه الجمعية الفتية لعل أبرزها العائق المادي لاسيما ان المداخيل متأتية أساسا من البلدية لكن ذلك لم يمنع النادي من ايجاد موارد إضافية عبر تنظيم حفلات فنية وبيع الاشتراكات في انتظار وعد بعض المؤسسات بالدعم المادي وقد رجتنا الهيئة المديرة وعلى رأسها السيد حسين بن حسن تبليغ تشكراتها إلى الكاتب العام للجنة تنسيق زغوان السيد يوسف بن سالم رغم مشاغله المتعددة وكذلك السيدين حمادي لبيض وعبد المجيد بن قاسم رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والسيد علي لبيض. ومما يسجل لفائدة الهيئة المديرة ما توليه من عناية للوضعيات الاجتماعية للاعبيها وذلك بالتكفل بمصاريف الدراسة للبعض منهم وتأمين نقلهم أثناء المباريات. ولا يقتصر نجاح هذا النادي على صنف الأكابر بل تعداه إلى صنف الشبان الذي ما انفك يحقق نتائج طيبة تحت اشراف مدربين أكفاء مثل شهير العبيدي (أواسط) ولطفي الواعر (أداني وأصاغر) ولمجد سالم (مدارس).