لم تدم إقامة الملعب التبرسقي بالقسم الاول سوى موسم واحد عاد على اثره الى القسم الشرقي مؤكدا للجميع ان مكانه ليس في الظل. والحقيقة ان هذا التتويج كان منتظرا لكل من تابع مسيرة هذا الفريق الذي عرف بتفريخه للمواهب التي كانت لها صولات وجولات مع أكبر الاندية ببلادنا. حصيلة الفريق كانت على النحو التالي: 9 انتصارات منها 3 خارج تبرسق 4 هزائم خارج تبرسق 5 تعادلات أما أبطال الصعود فهم: حسن الطاغوتي محرز الجويني بشير الكوكي نعيم البجاوي هيثم المدوري وجدي بن خذر زياد الهاشمي احمد بن جعفر لطفي العياضي بدر الدين بلعاتق مراد الماكني صابر الميساوي فيصل النفزي أحمد بلحاج حمادي محمد الجبالي حاتم المناعي شوقي المشراوي بسام الكوكي. ولعل ما يتميز به هذا النادي ارساؤه لطريقة عمل محكمة تتمثل في احداث ادارة فنية بقيادة المدرب المقتدر وابن الجمعية الذي سبق ان دربها عبد الوهاب خراف فيما يتولى تدريب الفريق المدرب حسن بلخير، وعلى مستوى التسيير فان دواليب النادي يشرف عليها الوجه الرياضي المعروف بالمنطقة وصاحب المهمات الصعبة السيد حفناوي بوقطاية الذي عمل مع مجموعة من الاعضاء الاكفاء ولعل احد العوامل الكامنة وراء نجاح الفريق العلاقة الطيبة والتي تربط بين افراد الهيئة والاجواء الممتازة التي تسود الفريق. **مشاكل بالجملة على أن صعود هذا الفريق لا يجب ان يحجب المشاكل التي اعترضت سبيله يأتي في مقدمتها العائق المادي وحالة الملعب التي تستوجب الصيانة والتنوير وتأمل الهيئة أن تتولى السلط المعنية تعشيبه اصطناعيا وتقوم بانشاء مدارج. ومن المسائل التي تشغل حاليا بال الهيئة المديرة المنحة المترتبة عن انضمام اللاعب محمد السليتي الى النادي الافريقي أو ما يسمى بمنحة التكوين فقد ذكر لنا رئيس النادي حول هذه المسألة ان الجامعة على لسان أمين مالها السيد محمود الهمامي وعدت النادي بتمكينه قريبا من هذه المستحقات مضيفا ان ثقته كبيرة في الجامعة للحصول على حق يخوله له القانون. وفي الختام، لم ينس السيد حفناوي بوقطاية والسيد عبد الوهاب خراف توجيه تشكراتهما الى كل من قدم دعما ماديا للنادي.