هو لقاء سيكون محط أنظار متتبعي الجولة الثامنة للبطولة الوطنية... لقاء الطموح المشترك، فالبنزرتيون يأملون في أمسية رمضانية في حلاوة البقلاوة، والبقلاوة من جهتها ترغب في تغيير طعم مسيرتها بلذة سمك بنزرت وبين هذه الرغبة وذلك الطموح يتوفر حتما التشويق وتكون بالتالي الفرجة مضمونة ووليد العياري أبرز العناصر البنزرتية يرى لاء اليوم من زاوية أخرى نكتشفها معه في الحوار الخاطف التالي : * بعد التعادل الثمين الذي حققتموه في الجولة الماضية أمام النجم الساحلي كيف هي الأجواء التي سيكون عليها حواركم اليوم أمام البقلاوة؟ هو حوار عادي يندرج في اطار بحثنا عن منافذ تؤدينا الى منطقة آمنة وحتما المرور الى تلك المنطقة يمر عبر صمودنا أمام كبار فرسان البطولة الوطنية والملعب التونسي واحد منهم. * وكيف تقيّم مسيرة فريقكم بعد سبع جولات مضت من البطولة الوطنية؟ اجمالا لا يمكن مطالبتنا بما هو أحسن مما نقدمه على الأقل في المرحلة كالتي نمر بها والمتسمة بعدم بلوغ عناصرنا درجة هامة من التفاعل التكتيكي في ما بينها وهذا طبيعي نتيجة حداثة عهد جل اللاعبين بالفريق ثم ان الهدف الذي رسمناه في بداية الموسم الكروي لا يتعدى حدود التكوين والاعداد للمواسم المقبلة. * منافسكم في وضعية ليست أحسن منكم لا سيما على مستوى الترتيب العام فهل سيكون ذلك دافعا معنويا للفوز عليه؟ الملعب التونسي مهما كانت حدة الظروف التي يمر بها يبقى من الفرق ا لكبرى الواجب على كل فريق أن يقرأ له ألف حساب ثم ان هذه الناحية ليست في حسابنا بقدر ما نركز على المنافذ التي توصلنا الى شباكه والعودة بالتالي الى بنزرت بنتيجة ايجابية. * وماذا عن نقاط قوة وضعف منافسكم؟ المخزون الكروي الفردي المتوفر لدى لاعبي الملعب التونسي يشكل أبرز نقاط قوة البقلاوة ولئن احتفظ بنقاط ضعيفة باعتبار ذلك من أسرار حصتنا التكتيكية فإننا قادرون على هزمه في قواعده بدون عناء يذكر.