تنظر احدى الدوائر الجنائية بابتدائية العاصمة قريبا في ملف قضية تتعلق بتورط شاب في العقد الثالث من العمر في الاعتداء بالفاحشة على فتاة قاصر. وكان منطلق القضية، شكاية تقدّم بها والد الطفلة في حق ابنته مفادها تعرض فلذة كبده الى الاعتداء بالفاحشة أوضح أن ظروف العمل اضطرّته وزوجته الى ترك ابنتهما في رعاية امرأة لكن حفيدها اعتدى على البنت. وأكدت الطفلة أنها عرف جدّة المشتكى به ووالدته، وقضّت أغلب فترة طفولتها بمنزل الجدة وأضافت أنها فوجئت بالمشتكى به خلال الصائفة الماضية ينتظرها أمام باب منزل جدته، ثم يأمرها بنزع ثيابها قبل أن يفاحشها. وأكدت أن العملية تكرّرت في 6 مناسبات، مفيدة أن المظنون فيه كان في كل مرة يدعوها الى عدم الحديث عما قام به، مما اضطرّها الى تحاشي الذهاب الى منزل جدته بمفردها وهو ما جلب انتباه والدها، فاضطرّت الى البوح له بما يحصل لها. عجز عن التعليق! أكد المشتكى به معرفته بالطفلة وبكافة أفراد عائلتها بحكم الجوار وذكر أنه يقيم مع جدته بسبب خلافاته بين والده وأمّه. لكنه نفى في المقابل أي اعتداء صادر منه في أي مناسبة كانت، وبإجراء مكافحة بينهما، نطقت الطفلة بعبارات بريئة تورط المشتكى به. فأكد حينها أنه لا يجد أي تعليق على ما صرحت به وأنه عاجز عن الكلام. وقد أحال قاضي التحقيق ملف القضية على دائرة الاتهام التي أحالت بدورها المظنون فيه على احدى الدوائر الجنائية بابتدائية العاصمة لمحاكمته قريبا.