يبدأ البنزرتيون هذا الاسبوع خوض غمار مسابقة الكأس بملاقاتهم فريق «غزال أم العرائس» وهو اللقاء الاول في تاريخ الفريقين حسب أرشيف فريق عاصمة الجلاء... ورحلة زملاء أكرم جعفر الى أم العرائس ومطاردتهم لغزال الفريق انطلقت مباشرة بعد عودتهم من العاصمة بانتصار ثمين أمام الملعب التونسي، حيث انكب المدرب علي الفرقاني على اعداد العدة لهذه المحطة التي يكتنفها الغموض باعتبار ان البنزرتيين يجهلون تماما مضيفهم ولا يعرفون عنه سوى انه فريق يختزن طموحا فيّاضا في الاطاحة به. وبما ان للبنزرتيين تجارب سابقة من هذا الشكل من المنافسات حيث سبق ان تقابلوا مع منافسين من أقسام مختلفة وعرفوا في أغلبها صعوبة في تجاوز عقباتها، فإن الجدية طبعت مراحل الاعداد لهذه المحطة. تغيير؟ علمنا ان هيئة البنزرتي اقترحت على نظيرتها فريق غزال أم العرائس ان تختار ملعبا معشبا لإجراء المباراة في حدود ولاية قفصة وفي انتظار ايجاد حل لتغيير وجهة المباراة من ملعب ذي أرضية صلبة الى آخر معشب، اختار الاطار الفني ملعب المرحوم حمادي البجاوي بجرزونة لإجراء حصصهم التدريبية لتعويد اللاعبين على الارضية الصلبة. السحباني جاهز يكتمل نصاب البنزرتيين في لقائهم هذا الاسبوع أمام فريق غزال أم العرائس بعودة المدافع بشير السحباني بعد ان استوفى العقوبة المسلطة ليه جراء جمعه الانذار الثالث، وفي المقابل انضم أيضا اللاعب أنيس العازق الى المجموعة بعد ان منحه الاطار الفني راحة خاطفة وهو الذي تعرض الى اصابة أثناء لقاء الجولة الاخيرة امام الملعب التونسي حتمت عليه مغادرة الميدان. الاعداد «للمّة» بنزرتية كشف السيد هشام سطا رئيس الجمعية ان هيئته تستعد بتأطير ومتابعة من الاستاذ محمد الحبيب براهم والي بنزرت لعقد جلسة تحسيسية تجمع فيها مكوّنات الجمعية في محاولة لتقريب جميع الأطراف من الفريق واطلاعهم على واقع مسيرته، ويجري البحث والتشاور في ترتيبات عقد هذه الجلسة انطلاقا من اطارها الزماني والمكاني والمحاور التي ستتناولها وقد يكون حُدد موعدها عقب لقاء الكأس لهذا الاسبوع بقي ان نشير الى أن البنزرتيين دخلوا أمس في تربص مغلق بضواحي مدينة بنزرت قبل تحولهم الى أم العرائس اليوم.