بعد مشاركة متميزة في سهرة بنت بلادي بمدينة الحمامات، اقترحت المصممة نزيهة نمري على جمهورها بمناسبة تنظيم مسابقة «ميس ومستر ديازيل» التي اقيمت مؤخرا باحد نزل ضاحية قمرت عدة تصاميم جديدة جمعت فيها بين اصالة الخطوط، وحداثة الروح. وكانت التصاميم المبتكرة مقسمة الى عدة فقرات وأشكال خصصت لإبراز انوثة المرأة واضفاء المزيد من الأناقة على مظهرها الخارجي وكان عرض الازياء الذي شارك فيه 24 شابا وشابة مناسبة لتقديم تشكيلة جديدة من فساتين الزفاف. **للرجال نصيب ولم تكتف المصممة بالتصاميم النسائية حيث اقحمت في عرضها مجموعة من الملابس الرجالية الأنيقة مع المزاوجة بين الروح الشبابية والجانب الكلاسيكي الذي لا غنى عنه. وفي لقاء خاطف معها ذكرت المصممة نزيهة نمري انها اعتمدت في تصاميمها على اقمشة راقية، وخطوط مستحدثة بعيدا عن التكرار والأساليب التقليدية في تصميم الازياء. كما اضافت الى تصاميمها عدة اكسسوارات وأشكال في الزينة والزخرفة من اجل الخروج، عن المألوف وتمكين المرأة من عدة اختيارات. وتستمد المصممة قوتها من اختصاصها في الهندسة المعمارية وقدرتها على مزج الخطوط، والألوان بطريقة سهلة وعملية. كما ان رحلاتها المتعددة الى اوروبا وامريكا مكنتها من ابتكار اساليب جديدة في التصميم بالاعتماد على الاقمشة الجيدة، والالوان المتعددة مع البحث الدؤوب عن التجديد والابتكار، وترى هذه المصممة ان جودة التصميم تعتمد بالاساس على الفكرة المتأصلة في الجذور، والاسلوب المتبع في الخياطة وخلط الالوان دون المساس بجوهر اللباس وطبيعته. **أسماء بارزة وقد شهدت التظاهرة الجمالية مشاركة عدة اسماء معروفة في عروض الازياء ونذكر بالخصوص الحسناء رفقة بلحاج عمر. كما برز في السهرة ثلة من العارضين والعارضات مثل خليل جميل، ومحمد امين الشرفي الفائز بالجائزة الاولى في صنف الفتيان، والآنسة «ستيفاني» الفائزة بالمرتبة الاولى في صنف الفتيات. وشهدت السهرة حضور اسماء معروفة من عالم الموضة والصحافة التونسية ونخص بالذكر المصمم قيس التونسي والمصمم فارس، والعارضة سليمة زانيتي.