بعد مشوار مكلل بمعاني النجاح والتألق في عالم التدريب مع فريقه الأم النجم الرياضي الساحلي سواء كمساعد أو كمدرب لصنف الأواسط الذي تحصل معه على كأس تونس أو كمشرف أول على حظوظ فريق الأكابر إلى جانب تجربة موفقة مع أمل حمام سوسة حقق المدرب عبد الرزاق الشابي في موسمه الثاني في قطر قدرا محترما من الامتياز بوأه مكانة مرموقة وسط جنسيات مختلفة استطاع الشابي أن ينجح في منافستها وليس أدل على ذلك تألقه مع أواسط نادي الريان القطري للموسم الثاني على التوالي إذ برز فريق الشابي بشكل لافت للانتباه باحتلاله صدارة الترتيب إلى جانب «السدّ» بعد سبع جولات من الدوري الممتاز الذي تواجه خلاله فرق الأواسط نفس الأندية التي تلعب ضدها أصناف الأكابر. ويذكر ان عبد الرزاق الشابي يتولى مهمة الاشراف على صنف الأواسط لنادي الريان في اطار برنامج متكامل شرعت في تنفيذه الجامعة القطرية لكرة القدم منذ الموسم الفارط بمتابعة واهتمام كبيرين من المدير الفني الفرنسي لهذه الجامعة ضمن مخطط عمل يهدف إلى النهوض بكرة القدم القطرية تم خلاله الاستنجاد بعديد الكفاءات التونسية من بينها عبد الرزاق الشابي والحبيب التونسي وحمادي بوصرصار وغيرهم.