تحدثنا في البداية مع عائلة ذكرى عن ظروف الحادثة واعتبرنا ان هذه القضية تغيب عنها الشهادات اليقينية فاطراف المجزرة قد مات جميعهم وماتت معهم الحقيقة... وليس من شاهد على هذه القضية الا الخادمتين اللتين لم تشاهد ما حدث والممثلة كوثر رمزي التي خرجت من البيت قبل وقوع الحادثة... لكن شقيق الراحلة ذكرى توفيق الدالي وابن عمه وشقيقة ذكرى الذين تحولوا الى القاهرة يوم الحادثة اعلمونا بأن رواية الخادمتين هي الثابتة والمنطقية يقول توفيق «اختي احبت «بقلب ورب» رجلا مريضا بالغيرة والشك وماتت ضحية لعواطفها... ومعروف عن ذكرى حرصها على عملها وهي لا تسمح لاي كان للتدخل في امورها الفنية.. وهذه هي نقطة الخلاف التي افاضت الكأس لان مفهوم ايمن السويدي للحب هو التملك... فزوجاته السابقات كان يدفع لهن اموالا طائلة للرضاء بطلباته... لكن الوحيدة ذكرى هي التي لم تطلب منه ولم مليما واحدا على عكس السابقات.. وقد حدثني هاني مهنى عن امر مهم قبل ايام من وقوع الحادثة وهو ان ايمن اخبره بأنه مستاء من ذكرى لانها اشترت ب 12 الف دولار ملابس دون ان تطلب منه المبلغ».