المسؤولون يعولون على الذات قبيل انطلاق الموسم الكروي الحالي تم التعاقد مع المدرب المنصف كرشود الذي لم تتواصل زيجته الا على امتداد 3 جولات خلفه بعد ذلك زميله حسن الوسلاتي الذي تميزت فترة اشرافه بتعثر الفريق وانهزامه بثلاثيتين أمام الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة وسبورتينغ المكنين فخير الانسحاب عقب الجولة السابعة شارحا ذلك لأسباب ذاتية وانعدام وجود أسباب النجاح فاختار مسؤولو النهضة الرياضية السير في نهج التعويل على الذات وتم التعاقد مبدئيا مع المدرب محسن البحري بمساعدة فتحي قرب. ثنائي من ذهب المثل القائل »ليس كل ما في عينيك حلا من برة جاء« ينطبق على الثنائي محسن البحري وفتحي قرب. فهذان المدربان من أبناء النادي لبيا النداء في كل مرة وأعطيا لفريقهما بدون شرط ولا حساب. ولما طلب منهما هذه المرة المسك بزمام الأمور كانا حاضرين وأظهرا مقدرتهما في التدريب فعاد فريق النهضة الرياضية تحت اشرافهما بتعادل ثمين من صفاقس أمام ملعب المكان قبل أن يحقق انتصارا ثمينا وبنتيجة 2 0 أمام هلال الشابة. وهو ما أهله لاحتلال مرتبة مشرفة بالقسم الوطني »ج« (مجموعة الوسط والجنوب). وبعد هذا هل من المنطق الحديث مجددا عن تكليف وقتي أو التفكير في مدرب جديد؟ الطرابلسي صفقة رابحة ما انفك اللاعب عدنان الطرابلسي يبرز من جولة إلى أخرى حيث يعانق الشباك في كل لقاء وهو ما يؤكد أنه صفقة رابحة. الداغوثي بالملعب القابسي النتائج الايجابية التي حققها فريق النهضة الرياضية والتي زادت في حظوظه في الصعود إلى الوطني »ب« أبدى المسؤولون حرصهم على الحصول على لاعبين آخرين من النجم بعد ان حصلوا في بداية الموسم على خدمات 4 لاعبين من فريق جوهرة الساحل. ومقابل ذلك قرروا التفريط في خدمات الداغوثي إلى الملعب القابسي.