بعد تهجمها على الصحفيين التونسيين من خلال مجلة «زهرة الخليج» والذي نشرته أغلب صحفنا، عادت المطربة شيرين لتجديد الهجوم من خلال برنامج «ساعة بقرب الحبيب» الذي تبثه قناة «ال.بي.سي» اللبنانية مساء كل يوم خميس. ففي اللقاء الذي جمعها بالمنشط طوني خليفة والذي تناول فيه العديد من المواضيع التي تهم صاحبة «أغنية آه يا ليل» وخاصة أغنيتها الجديدة «الديتو» مع المطرب فضل شاكر، سأل طوني خليفة المطربة شيرين عن علاقتها بالصحافة التونسية فوصفتهم «بالأقلام المغرضة» مبرزة أنهم أساؤوا اليها حسب تعبيرها بالرغم من نجاحها في المهرجانات الصيفية ببلادنا! ووجهت المطربة شيرين للصحفيين التونسيين رسالة مختصرة هي «موتوا بغيظكم» وهو «التعبير الفني الراقي» الذي جادت به قريحتها بعدما حاصرها مقدم البرنامج بالعديد من الأسئلة وخاصة منها تقصيرها في سهرة مهرجان صفاقس الدولي واكتفاؤها بالصعود على الركح مدة ساعة و10 دقائق فقط أثثتها بعدد محدود جدا من الأغاني مما اضطر جمعية مهرجان صفاقس الدولي الى دعوة عدل منفذ للقيام بالاجراءات القانونية اللازمة ومعاينة تبعات سهرة شيرين التي لم تلتزم فيها المطربة ببنود العقد وخاطة منها المتعلقة بالتوقيت المخصص للحفل. دعوة العدل المنفذ الذي كان بمثابة الإجراء القانوني الحازم والصارم الذي اتخذته ادارة المهرجان حفاظا على مستوى مهرجاناتنا وعلى العملة الصعبة التي يستنزفها بعض أشباه المطربين، فضلت المطربة شيرين عدم التعليق عليه وغيرت موضوع الحديث لتنتقد الصحفيين وتتهجم عليهم بأسلوب مفضوح. والسؤال المطروح : هل بهذه الأحاديث الصحفية المثيرة والمغرضة تسعى شيرين الى جلب الأضواء اليها؟ والسؤال الأهم : هل بعد هذه الأحاديث العارية عن الصحة والتي تسيىء الينا ما زالت بعض المهرجانات تفكر في دعوة المطربة شيرين لإقامة سهرات بفضاءاتنا الثقافية؟