بعد صدور القانون الجديد للفيفا الذي تم التصويت عليه خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية التي انعقدت بالدوحة في أواخر الصائفة، والذي يخوّل للاعبين الحاملين لجنسية مزدوجة والذين سبق لهم تقمص الوان منتخب ثان في اصناف الشبان، اختيار المنتخب الذي يريدون اللعب معه في الأكابر تقدّم مجموعة من اللاعبين الافارقة بطلباتهم للفيفا في هذا الغرض للنظر في امكانية انضمامهم للمنتخبات الافريقية المشاركة في ال «كان» بتونس. الجانب الذي يهمنا في هذه العملية هو تلقي عادل الشاذلي بصفة رسمية للضوء الاخضر للإنضمام للمنتخب التونسي انطلاقا من يوم 8 جانفي وبذلك اصبح الشاذلي تونسيا 100. أفارقة بالجملة في نفس الاطار، تمتع بهذا الامتياز عدد كبير من اللاعبين الافارقة الذين ينشطون في أوروبا على غرار كانوتي وسيسوكو لاعبي ليدز اللذين تلقيا الضوء الاخضر للانضمام للمنتخب المالي وعنتر يحيى لاعب باستيا وعبد الناصر وادة (اجاكسيو) وبالعوفة الذين اصبح بامكانهم تعزيز المنتخب الجزائري ولامين ساكو (ليدز) الذي اصبح على ذمة المنتخب السينغالي. هل هي مساومة جديدة؟ بعد ان كان انضمامه لنادي «ماتز» الفرنسي رهين بعض الاجراءات الاخيرة وجد لاعبنا عادل الشاذلي نفسه خارج الصفقة، بعد ان تراجع «ماتز» عن انتدابه. وحسب تصريح لرئىس النادي «كارلو موليناري» فإن مشاركة «الشاذلي» في كأس افريقيا للامم 2004، هي التي جعلت النادي يتراجع عن عملية التبادل التي كان ينوي القيام بها مع نادي «سوشو» محورها عادل الشاذلي وهنا نتساءل عن دور مسؤولي «سوشو» في إبطال هذه الصفقة وذلك بعد الصفعة التي تلقوها من «سانطوس» بعد تمسكه بالمشاركة مع المنتخب التونسي في كأس افريقيا للامم.