نفى مدير المسرح الوطني المخرج محمد ادريس ان يكون المسرح الوطني منغلقا على نفسه ولا يخدم الا مجموعته او «مجموعة ادريس» كما يردد البعض.. وأكد المخرج ان المسرح الوطني مفتوح امام كل المبدعين والشبان الموهوبين والراغبين في ممارسة المسرح. وفي تصريح ل «الشروق» بين محمد ادريس ان المسرح الوطني كون من سنة 1988 في اختصاصات مختلفة... كما كان له الفضل في اشعاع العديد من المبدعين والممثلين مثل جمال ساسي وجمال المداني وغيرهما من الناشطين في الساحة المسرحية والتلفزية والسينمائية الآن. وحتى بالنسبة للممثلين القدامى والمسرحيين اكد محمد ادريس انه فتح امامهم ابواب المسرح الوطني، وشركهم في عديد الاعمال.. وأشار كمثال على ذلك الممثل صالح ميلاد.. مراد الثالث لمن رغب في المهرجانات وعن برنامج المسرح الوطني لهذا الموسم، قال محمد ادريس انه سيخصص لترويج وتوزيع الاعمال المسرحية المنجزة، وداخل البلاد.. وأشار في الغرض الى مسرحيات «استوديو X» و»موتة العز» و»الهربة» التي سيعيد اخراجها في صيغة جديدة... كما لم يستثن مسرحية «مراد الثالث» اذا كان هناك اقبال عليها من المهرجانات... عزالدين المدني مشروع 20042005 وبالتوازي مع هذه المسرحيات، بين مدير المسرح الوطني ان هناك مشاريع كثيرة، بدأ في انجاز احدها منذ ايام، وهي مسرحية «الليلة نرتجل... بيرندللو» وهو عمل سيتولى اخراجه بالتعاون مع مخرج ايطالي مختص في مسرح «بيرندللو».. كما سيشرع قريبا في تنفيذ عدة مشاريع اخرى في اطار التكوين الميداني مثل المشروع المخبري الذي بدأه في العام الماضي مع جمعية صوت الأصم التونسي «نحن ننشد.. الشابي» وحاز هذا العمل على اعجاب الكنديين... وقال محمد ادريس انه سيقوم بعرض هذا العمل قريبا للجمهور التونسي.. والى جانب هذا العمل المتفرد، سيفتح المسرح الوطني عدة ورشات في الكتابة المسرحية التونسية انطلاقا من نصوص الكاتب القدير عزالدين المدني. وكشف محمد ادريس انه سينجز عملا للمدني من خلال هذه الورشات وعموما سيركز محمد ادريس خلال هذا الموسم الى جانب التكوين والابداع على الترويج لكل الاعمال التي انجزها المسرح الوطني في السنوات الاخيرة حتى لا يظل انتاجه سجين قاعة الفن الرابع والعاصمة..