موضوع المدرب الجديد أصبح الشغل الشاغل لأحباء النجم الساحلي الذين ما انفكوا يتابعون تحركات رئيس الجمعية السيد عثمان جنيح ومساعده السيد عز الدين دويك خطوة بخطوة في انتظار الاعلان رسميا عن اسم المدرب الجديد الذي سيتولى الاشراف على حظوظ الفريق حتى أن بضهم عبر عن استيائه العميق من عدم حسم هذا الملف الى حد الىوم منتقدا أهل القرار حول التأخير الحاصل في تحديد اختيارهم على ضوء لأسماء الأجنبية التي وقع تداولها. وعبر البعض الآخر عن حرصه الشديد لمعرفة اسم المدرب الجديد خصوصا في ظل مواصلة الألسن تداول عديد الأسماء وأن التستر على أبرز المرشحين منها لن يزيد الوضع إلا تأويلا. في انتظار مدرب فرنسي! كثرت الأسماء وليس هناك ما هو رسمي على الأقل حتى الآن في خصوص المدرب المنتظر.. لكن هناك اتصالات مكثفة مع مدرب فرنسي «كبير» لم نتوصل الى معرفة اسمه بحكم التكتم الشديد المضروب حول التفاوض معه وقدومه مرتبط بموافقته على عرض النجم المادي أولا كما أن أهل القرار يملكون حلولا بديلة في صورة عدم التوصل الى اتفاق نهائي مع هذا المدرب الفرنسي. حفاوة بعودة المهذبي لا حديث في أوساط أحباء وأنصار النجم سوى عن عودة «تيغانا» إلى أحضان فريقه السابق بداية من المرحلة القادمة خاصة وأن علاقة عماد المهذبي بعائلة النجم الساحلي حافظت على دفئها وصلابتها رغم تغييره للألوان في المواسم الماضية. فبمجرد أن «فاح» خبر امضاء المهذبي لإجازة لصالح فريق جوهرة الساحل حتى تفاعل الجميع بشكل لافت مع هذه الصفقة.. ومن علامات الترحيب بعودة هذا اللاعب الى فريقه اجماع الأحباء على أن جنيح نجح في استعادة أحد العناصر والتي لها وزنها وقيمتها وقدرتها على الاضافة وبالتالى إكساب الخط الأمامي للنجم مزيدا من النجاعة والتوازن خاصة في ظل تواجد «مايسترو» في حجم زبير بية ومحرار في قيمة ابراهيما كوني.. ويذكر أن التجاوب يلوح كبيرا بين عماد المهذبي وفريقه السابق بناء على رصيد هائل من المودة والعشرة والمحبة التي يكنها «تيغانا» للنجم وما تركه هذا اللاعب من انطباعات جيدة في نفوس الجميع. محبة وإخلاص رغبة عماد المهذبي في العودة لتقمص ألوان النجم الساحلي لم تكن الأولى من نوعها قبل أن تتجسد هذه المرة على أرض الواقع فالجميع مازال يتذكر ومنذ طفت على السطح مسألة رجوعه من نادي جنوة الايطالى كان النجم أول فريق تحدث وعبر عن رغبته في استعادة لاعبه وهو أمر طبيعي للغاية بحكم العلاقة ا لمتينة التي تربط الطرفين بما أن النجم هو الذي احتضن المهذبي ومهد له طريق النجاح والشهرة منذ صنف الأواسط الى أن بلغ الأكابر ورفع الألقاب والتحق بالمنتخب الوطني. ومن علامات المحبة والاخلاص التي لمسها جمهور النجم عند عماد المهذبي رغبته وحماسه في تجديد العهد مع فريق جوهرة الساحل كيف لا وهو الذي حباه بالعناية وبفضله حقق جانبا هاما من طموحاته وشارك في أكبر التظاهرات الكروية ودخل عالم الاحتراف وعودته الىوم الى صفوفه ليست سوى عربون وفاء واخلاص لهذا الفريق العريق ولمسؤوليه وجماهيره العريضة.. ففي النجم رفع «تيغانا» الألقاب وعاش مع جيل من اللاعبين تشدّه إليهم رابطة الاخوة و»العشرة» الطويلة وهو ما يعتبر من أكثر العوامل التي جعلته يفضل النجم الساحلي دون سواه من الفرق الأخرى التي طلبت ودّه. برافو يا سليم عملية استرجاع عماد المهذبي الى صفوف النجم الساحلي لئن كانت بتوجيه من رئيس الجمعية السيد عثمان جنيح ونائبه السيد عز الدين دويك فإن الوجه الاداري المعروف في الجمعية ونعني به السيد سليم الدرويش لعب هو الآخر دورا بارزا في انجاز أهم خطوة في هذه الصفقة والمتمثلة أساسا في التحول على جناح السرعة إلى جزيرة جربة وتحديدا الى مقر اقامة المنتخب الوطني والاتصال بعماد المهذبي لإمضاء إجازته قبل انقضاء الأجل القانوني.. للإشارة فقط فإن تحول عماد الى النجم تمّ في شكل اعارة حتى نهاية الموسم وذلك لأسباب قانونية بحتة وبإمكان عماد الانتماء نهائيا الى النجم بعد الفترة المذكورة.