تبنت حركة طالبان عملية اغتيال غلام حيدر حميدي رئيس بلدية قندهار على يد انتحاري كان يحمل العبوة المتفجّرة في عمامته.قال مسؤولون أمنيون أفغان أمس إن رئيس بلدية مدينة قندهار الأفغانية غلام حيدر حميدي وحارسه الشخصي قتلا في تفجير انتحاري داخل مبنى البلدية.ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين أفغان قولهم إنّ حميدي كان داخل مكتبه للتحدث الى مواطنين دمّرت البلدية منازلهم لأنها مبنية على أراض حكومية حين فجّر انتحاري عبوة كانت مخبّأة في عمامته بعد أن دخل على أنه أحد المشاركين في الاجتماع.وأدى الانفجار الى مقتل حميدي على الفور فيما أصيب حارسه بجروح لكنه فارق الحياة لاحقا.وقال زلماء أيوبي المتحدث باسم رئيس بلدية قندهار إن قوات أفغانية ودولية طوّقت مبنى البلدية.وهذه هي المرة الثانية التي يفجر فيها انتحاري أفغاني عبوة مخبّأة في عمامته وكانت المرة الأولى أثناء جنازة الأخ غير الشقيق للرئيس حميد قرضاي حين قتل عدد من الأشخاص.وتبنت حركة «طالبان» الاعتداء الانتحاري في بيان وجهته الى وكالة أنباء عالمية وجاء في البيان إن «رئيس البلدية حميدي قتل في عملية انتحارية شنها أحد فدائيينا في قندهار» ووصف البيان رئيس بلدية قندهار بأنه هدف ذو أهمية كبرى.وكانت «طالبان» تبنت أيضا مسؤولية اغتيال رئيس مجلس علماء ولاية قندهار الملاّ حكمة اللّه حكمه عندما قام شخص بتفجير نفسه في مجلس عزاء أخ الرئيس الأفغاني خلال الأيام القليلة الماضية.وينشط مقاتلو طالبان في الأقاليم الجنوبية مثل قندهار وهلمند وأورزوجان وهي الأقاليم التي شهدت مؤخرا تزايدا في وتيرة المواجهات.