على إثر ما تمّ تداوله من أخبار في بعض صفحات الموقع الاجتماعي «فايس بوك» حول العلاقة بين مهرجان المنستير الدولي وإذاعة المنستير يهم أسرة الاذاعة أن توضح للرأي العام الوطني والمهتمين بالشأن الثقافي خصوصا أن إذاعة المنستير لم تدّخر أي جهد منذ الاعلان عن برنامج الدورة الأربعين لمهرجان المنستير الدولي في التعريف بمختلف العروض والتنويه الى ما يتوفر في هذه الدورة من مقترحات وسعيا منها الى القيام بواجبها الاعلامي الذي يفرضه عليها مبدأ القرب قامت الاذاعة بتغطية الندوة الصحفية التي عقدتها لجنة تنظيم المهرجان من خلال نقطة خارجية مباشرة أمّنها محمد البواب ومن خلال حوار مع مدير المهرجان وقع بثه ضمن نشرة الأخبار وبالرغم من أن مدير المهرجان رفض المشاركة في برنامج «الرأي العام يسأل» عندما اتصل به فريق الاعداد فإن الادارة الفرعية للبرمجة بادرت بالاتصال به قصد الحصول على ترخيص يخول لها بث حفل الافتتاح المبرمج ليوم 17 جويلية 2011 فامتنع عن ذلك لكن هذا الرفض المتكرر لم يثن الاذاعة عن القيام بواجبها فذكّرت بموعد انطلاق المهرجان وبرنامجه في فضاءات مختلفة، وعمدت الى استضافة المطرب محمد الجبالي مساء الأحد قبيل انطلاق عرضه الافتتاحي بساعات معدودات داعية الجمهور الى مواكبة السهرة والمساهمة في إشعاع المهرجان وأرسلت فريقا لنقل كواليس الحفل وتعذّرعليها نقله مباشرة لأنها منعت من ذلك، كما تمّت استضافة مجموعة «جيل جيلالة» المغربية يوم الاثنين 23 جويلية قبيل إحيائها لسهرة في مهرجان المنستير وتمّت الدعاية لهذه السهرة وللمهرجان. وبناء عليه فإن إذاعة المنستير إذ تجدد احترامها لموقف هيئة المهرجان ولعلاقة التعاون الوثيقة التي تربطها بإذاعة «جوهرة» الخاصة بوصفها شكلا من أشكال التكامل في خدمة العمل الثقافي، تؤكد أنها لم تتلقّ أي طلب رسمي لبث ومضات دعائية كما هو معمول به في العادة، ومعنى ذلك أن القول «إن إذاعة المنستير رفضت بث ومضات هو ادّعاء باطل ومحض افتراء، فهي أصلا لم يُطلب منها ذلك ولم تستلم ولو ومضة واحدة، وإن ادّعى أحدهم خلاف ذلك فليأت ببرهانه إن كان من الصادقين.. وإن أسرة إذاعة المنستير تعرب عن استنكارها ترويج مغالطات لا تمتّ الى الواقع بصلة من شأنها بثّ البلبلة والإساءة الى الاذاعة في محيطها القريب خدمة لأهداف لم تعد تنطلي على أحد، وهي تذكّر بأن كل أشكال التعاون الممكنة بينها وبين الهيئات المشرفة على المهرجانات الصيفية تخضع لصيغ تعاقد تحفظ حقوق كل طرف بما في ذلك بث الومضات الدعائية الخاصة بهذا المهرجان أو ذاك، وتعرب عن استغرابها أن تكون المغالطات والأخبار الزائفة المنشورة صادرة عن أحد أعضاء هيئة المهرجان وعلى صفحة المهرجان الرسمية التي يفترض أن تنقل الحقيقة وتتوخّى الصدق. وإن إذاعة المنستير إذ تجدّد التأكيد على أن أبوابها ستظلّ مفتوحة أمام الجميع على قدم المساواة ترجو أن يتغلب صوت العقل والحكمة على صوت العاطفة والحسابات الضيقة وتبقى المصلحة العامة الهدف الأسمى. أسرة إذاعة المنستير