لطفي المحايصي هو واحد من أفضل المدافعين الذين أنجبتهم تونس، لاعب معروف عنه حبه للفوز مدافع قوي عنيف صلب وخاصة هداف حيث اعتاد التسجيل في المباريات الكبيرة والهامة. لعب للإفريقي فترة تجاوزت العشرة أعوام مع هذا اللاعب كان الحوار التالي: الإفريقي الجديد كيف تحكم عليه؟ عديدة هي الانتدابات والتغييرات لكن لا بد من انتظار فترة أخرى ليكون التقديم عادلا ومنطقيا، في أبيدجان شاهدنا الفريق يلعب بروح وعزيمة وهذا محبّذ لبداية الإفريقي كان قريبا من تحقيق الفوز في أبيدجان لولا بعض الجزئيات الصغيرة مثل التسرّع وغياب النجاعة أمام مرمى المنافس. الرصيد البشري هل يفي بالحاجة؟ هناك مجموعة محترمة تقريبا لكن كما سبق وقلت المباريات هي التي ستحكم على هؤلاء، لا بد من تحقيق الفوز ضد كادونا يونايتد بأي ثمن أو طريقة. الفوز يعطي الثقة اللازمة للاعبين بالخصوص ثم ان الانتصار إن تحقق سيجعل الفريق في المقدمة كل عوامل النجاح متوفرة الآن وسوف ننتظر الانتصارات. الرصيد البشري كاف إذا؟ من حيث الكم فهو كاف، لكن سوف أنتظر نجاعة وتأقلم اللاعبين وقدرتهم على العطاء وتحمل الضغوطات البداية مشجعة ضد أساك من حيث المردود لكن النجاعة غابت، الإفريقي مطالب بتحقيق الفوز بقطع النظر عن المردود. فوزي البنزرتي ماذا تقول عنه؟ هو مدرب يعرف عنه لعبه الهجومي يفضل أن يكون له مجموعة شابة وهذا متوفر الآن، أعود لمباراة أبيدجان شاهدنا طابع المدرب المذكور للإفريقي ضغط هناك وهاجم وكان بإمكانه العودة بكل نقاط المباراة أتمنى أن تأتي الانتصارات سريعا لما فيه خير للإفريقي. لو تقيم لنا الخط الخلفي؟ الخط الخلفي ينقصه مدافع محوري بمواصفات معينة المدافع الأوسط يجب أن يكون طويل القامة هذا ضروري ومن عيوب الفريق في الأعوام الأخيرة هي القامة القصيرة للمدافعين وهذا ما جعل الإفريقي يقبل أهدافا عديدة هناك مهدي الرصايصي وأسامة الحدادي كلاهما شاب وأنتظر أن يتطور مستواهما مع البنزرتي. محمد علي اليعقوبي الوافد من الشبيبة؟ لا أعرف هذا الشاب (20) عاما انتدابه معناه أنه لفت الانتباه في الشبيبة الفريق الذي اعتاد أن تظهر فيه أسماء بارزة الآن وقد جاء للحديقة «أ» أنصحه بالعمل ثم العمل والانضباط ومن حسن حظه أنه وجد أمامه مدربا يراهن على الشبان، لا بد على اليعقوبي أن يكون ظهوره في التشكيلة في المستوى حتى ينال ثقة الجميع طول قامته يبشّر بكل خير أتمنى أن يفيد ويستفيد. خط الوسط الجديد كيف تراه؟ هناك لاعب ممتاز في شبان الإفريقي هو زياد الزيادي، لعب مباريات ممتازة في آخر الموسم لكن تألقه مرّ مرور الكرام. في أبيدجان قدم مباراة ممتازة، صانع ألعاب وموجه لعب من الطراز المطلوب مع مزيد من العمل بإمكانه أن يقدم الدعم اللازم لخط الوسط بقية اللاعبين الجدد يمكن أن أحكم عليهم بعد مقابلتين أو ثلاث. الخط الأمامي يعاني من نقص؟ شاهدنا المسعدي كيف سجل هدفا مهما في مرمى أساك... الطريقة التي سجل بها أكيد أن للبنزرتي دورا كبيرا فيها. أنا أعرف جيدا نصائح المدرب المذكور للاعبين نحن ما زلنا في بداية موسم فقد ينتدب الإفريقي مهاجما آخر يقوم بالمهمة أو يساعد عليها، ثم إن البنزرتي اعتاد على المغامرة فقد يمنح الفرصة لشبان ؟؟ في مركز الخط الأمامي سننتظر ونشاهد. ماذا ينقص الإفريقي الآن؟ الأسماء موجودة والعدد شبه كاف لكن الإفريقي يفتقد إلى لاعب يقود المجموعة فوق الميدان تكون له شخصية قوية ليوجه من فوق المستطيل الأخضر هذا غير موجود في المواسم الماضية القائد النموذجي والمثالي ينقص الإفريقي لينصح ويوجه بالإضافة إلى دوره كلاعب. المنتدبون الجدد ماذا تقول لهم؟ مرحبا بهم في الافريقي لا بد أن يظهروا أن مستواهم يؤهلهم لتقمّص زي الفريق الكبير، أنصحهم بالعمل والتضحية وباب الحديقة دخله قبلهم عديد اللاعبين من كان في المستوى نجح وتألق فأفاد واستفاد أما من لم يعرف كيف يستغل الفرصة فإنه غادر في هدوء... أتمنى لهؤلاء النجاح والتوفيق.