الاتهامات الباطلة التي روجها البعض داخل الحديقة ضد الذوادي أنقذه منها المنتخب حيث تحول اللاعب ليشارك في التربص. البنزرتي قال بعد مباراة الترجي ان هناك بعض اللاعبين فوتوا في النتيجة للجار.. وقال قبل التحول الى أبيدجان انه غير متحمس للمشاركة افريقيا. ها انه يوجه التهمة لبعض اللاعبين ومنهم الذوادي فالبنزرتي اعتاد في كل مرة ان يتنصل من المسؤولية ويبحث عن ضحية. لخبطة رغم ان فوزي البنزرتي قبل العودة ليدرب الافريقي ويواصل عمله الا ان الحديث عن معوضه قد تزايد وهناك من يرشح لوفيغ باعتباره مؤهلا أكثر من غيره كما تردد اسم عبد الحق بن شيخة وهناك شخص قريب من جمال العتروس كان ضد قدوم البنزرتي من البداية يريد ان يجلب مدربا أجنبيا عن طريق شقيقه الذي يعمل في شركة خاصة بتسويق اللاعبين والمدربين. ماذا لو... لو أصرّ فوزي البنزرتي على الرحيل ومغادرة الافريقي فوقتها سيكون مجبرا على دفع جراية شهرين كما تنص على ذلك القوانين فكل طرف لا يفي بالتزاماته لا بدّ له ان يدفع للطرف الآخر جراية شهرين والبنزرتي وبما انه يحصل على (32) مليونا فقط كجراية فإنه يصبح مطالبا بدفع (64) لخزينة الافريقي في صورة الهروب. البعض قال انه عاد وكأن شيئا لم يكن حتى لا يدفع هذه المعاليم. حسابات التمارين تدور ليلا أولا للهروب من حرارة الطقس وثانيا ان الفريق سيلعب مقابلته القادمة من انتركلوب الانغولي في الساعة العاشرة ليلا فكان ولابد من التمارين الليلية حتى يتعود الفريق على الاستعداد الجيد لظروف ومعطيات المباراة القادمة والهامة والتي يكفي الافريقي الانتصار فيها حتى يجد نفسه في مقدمة المجموعة الاولى. بين اليعقوبي وايزيكال الافريقي تعاقد مع محمد علي اليعقوبي (48) ساعة قبل مباراة كادونا والتأهيل وصل يوم السبت ورغم ان اللاعب تدرب فترة قصيرة جدا الا انه ظهر أساسيا.. لكن ايزيكال الذي حضر التمارين من أول الاسبوع رأى البنزرتي انه غير مستعد ليعول عليه لأنه غاب عن تربص المنستير. إنه التناقض في علاقة المدرب ببعض اللاعبين. المهم ان الهيئة طلبت من المدرب ضرورة منح الفرصة للمهاجم التشادي الذي يظل أفضل مهاجم في الفريق. قادم على مهل المدافع محمد علي اليعقوبي ورغم الظروف الصعبة التي لعب فيها لم يكن جاهزا كما يجب وهو الذي بقي فترة بدون تمارين بالاضافة الى الفترة الصعبة التي سبقت امضاءه العقد.. الا ان ابن الشبيبة أظهر في مباراته الاولى كل ما هو مطلوب من برودة الدم والتدخلات الناجحة والصعود السليم بالكرة وهي مؤشرات ممتازة للنجاح. مستحقات طالب بعض العقلاء بضرورة صرف جزء من أموال خالد السويسي ووسام يحيى على اللاعبين الذين ينتظرون مستحقاتهم منذ الموسم المنصرم عبر جراية شهرين وثلاثة أجزاء من منحة الانتاج واللعب. وأكيد ان الهيئة ليس لها حلول غير دفع أموال اللاعبين فمن غير المعقول ان تضخ المال على المنتدبين والجدد وتهمش البقية. الجباري قد يكون المعوض بعد ان تأكدت صعوبة الحصول على رخصة احمد سعد من أهلي طرابلس بسبب الوضع الصعب للغاية كما هو معروف فإن الهيئة فوجئت بأنها غير قادرة على اضافة اللاعب الكيني «انفري أوشينغ» بما انه شارك مع ناديه في نفس المسابقة ولا يمكن ان يلعب مع النادي الافريقي. البنزرتي الذي رفض اضافة وجدي الجباري في البداية وخيّر عليه زياد الزيادي قد يجد نفسه مجبرا على الموافقة على اضافة اسم الجباري لو تعذّر الحصول على رخصة احمد سعد.