لغة التاريخ تؤكد أن النادي الإفريقي ينتمي لسلالة العمالقة ففي خزانة فريق باب الجديد ثروة نفيسة ونادرة من الألقاب المحلية والدولية والعديد من الأرقام القياسية المسجلة في الذاكرة الرياضية بحروف ذهبية. فمنذ مشاركته الأولى في المسابقات القارية سنة 1990 ارتقى النادي الإفريقي لعرس النهائي لكأس الكؤوس وفي الموسم الموالي حقق إنجازا تاريخيا من الوزن الثقيل وأهدى لتونس لأول مرة أمجد الكؤوس الإفريقية بعد مسيرة بطولية وينجح أيضا في القبض على الكأس الآفروآسياوية التي دخلت أيضا للمرة الأولى لتونس. 15 مشاركة يشارك فريق باب الجديد للمرة الثالثة في كأس الكنفدرالية ويطمح لبلوغ النهائي للمرة الأولى حتي ينال شرف الارتقاء لجميع النهائيات إلى جانب 8 مشاركات في أمجد الكؤوس القارية و4 في كأس الكؤوس وخلال هذا المشوار الإفريقي لعب 101 مباراة حقق خلالها 45 فوزا مع 30 هزيمة و26 تعادلا. الإفريقي ناجع بتونس تعوّد النادي الإفريقي على التهديف بتونس خلال مشاركته القارية لهذا الموسم ففي مشواره مع أمجد الكؤوس القارية سجل 9 أهداف خلال 3 مقابلات بفوزه على الجيش الرواندي (40) والزمالك (42) وتعادل مع الهلال السوداني (11) وفي مقابلته الوحيدة في كأس الكاف بتونس انتصر على منافسه الكيني (30). البداية أفضل في مقابلته الأولى من دوري المجموعات عاد النادي الإفريقي بنقطة ثمينة من الكوت ديفوار أمام أساك أبيدجان بعد تعادله (11) وهي بداية أفضل من مشاركته الأولى في دوري المجموعات لكأس الكنفدرالية لسنة 2008 حيث انهزم في المباراة الأولى أمام حرس الحدود المصري 21.