لغة التاريخ تؤكد أن النادي الافريقي ينتمي الى سلالة العمالقة ففي خزانة فريق باب الجديد ثروة نفيسة ونادرة من الألقاب المحلية والدولية والعديد من الأرقام القياسية المسجلة في الذاكرة الرياضية بحروف ذهبية. فمنذ مشاركته الأولى في المسابقات القارية سنة 1990 ارتقى النادي الافريقي الى نهائي كأس الكؤوس وفي الموسم الموالي حقّق إنجازا تاريخيا من الوزن الثقيل وأهدى الى تونس لأول مرة أمجد الكؤوس الافريقية بعد مسيرة بطولية. 15 مشاركة يشارك النادي الافريقي للمرة الثالثة في كأس الكنفدرالية الى جانب 8 مشاركات في أمجد الكؤوس الافريقية و4 في كأس الكؤوس وخلال هذا المشوار الافريقي لعب 99 مباراة حقق خلالها 45 فوزا مع 29 هزيمة و25 تعادلا فكيف سيظهر فرسان الافريقي في الحلقة رقم 100 من المسلسل الافريقي؟ أول رحلة لكينيا رغم الرحلات المكثفة للأدغال الافريقية فإن فرسان باب الجديد سينزلون للمرة الأولى ضيوفا على كينيا ورغم تواضع الكرة الكينية فإن أنديتنا تجد بعض الصعوبات مع الأندية الكينية فالترجي الرياضي خسر كأس الكؤوس سنة 1987 بنيروبي بعد تعادله مع قورما هيا بتونس (2/2) وبكينيا (1/1) وترشح النجم الساحلي بصعوبة سنة 1998 على حساب أوتالي بضربات الجزاء بعد فوز كل فريق بملعبه (1/0) كما تأهل بصعوبة في دورة 2001 من كأس الكنفدرالية على حساب منافسه الكيني حيث انهزم بكينيا (4/2) وفاز بسوسة (2/0). هوامش وأرقام سبق للنادي الافريقي التأهل لدوري المجموعات الخاصة بكأس الكنفدرالية وذلك سنة 2008 فهل يعود الى هذا الدوري بعد 3 سنوات؟ فريق باب الجديد هو أول فريق تونسي يتأهل لدوري المجموعات الخاصة بأمجد الكؤوس القارية وذلك سنة 2007. لئن أهدى الافريقي لتونس أول كأس لرابطة الأبطال فإنه أدخل لبلادنا أيضا أول كأس أفروآسياوية على حساب الهلال السعودي. أعرض انتصار للنادي الافريقي في المسابقات الافريقية كان على حساب ناكيفيبو الأوغندي في نهائي أمجد الكؤوس القارية لسنة 1991 حيث فاز ممثلنا (6/2) في حين كانت أثقل هزيمة في دورة 2008 لأمجد الكؤوس القارية عندما انهزم (5/1) أمام إينمبا النيجيري.