لغة الارقام تؤكد نجاعة وفاعلية الترسانة الهجومية الترجية خلال الاشواط الاولى مع التراجع بشكل ملحوظ في المرحلة الثانية من اللعب فمن جملة 15 هدفا سجلها الفريق في هذه الدورة من أمجد الكؤوس القارية كانت 14 في الاشواط الاولى مقابل هدف وحيد في الاشواط الثانية. وبمنطق عقارب الساعة اكتفى ابناء نبيل معلول بالتهديف مرة واحدة خلال 315 دقيقة (7 أشواط ثانية) ففي الامتحان الاول بتونس سجل 5 أهداف كاملة الى حدود 25 دقيقة من الشوط الاول وفي الإياب انهزم 20 وفي الدور الموالي انتصر بتونس 50 على دياراف السينغالي وخرج من الشوط الاول منتصرا بنتيجة 40 وأضاف في الشوط الثاني الهدف الخامس وهو الهدف الوحيد خلال الاشواط الثانية بعد 7 مقابلات. وفي الاياب انتصر بالسينغال 10 سجل روجي مجددا في الشوط الاول. وهذه الحقيقة سجلت حضورها في دوري المجموعات بتسجيله للهدف الاول بالجزائر امام المولدية في المرحلة الاولى من اللعب ثم تراجع في الشوط الثاني وأنهى المباراة بالتعادل 11 وكان الهدف الوحيد ضد الأهلي بتونس في الشوط الاول أيضا. وفي الذهاب تعادل مع الوداد البيضاوي 22 وأمضى الترجي ثنائية في الشوط الثاني ولم يحافظ على هذه الأسبقية وحقق الوداد ثنائية التعادل في الشوط الثاني فهل يحافظ الترجي على هذه النجاعة في الاشواط الاولى ويتدارك الوضعية في المرحلة الثانية من اللعب؟