في تطور غير مسبوق لعالم التجهيزات الإلكترونية والبرمجيات الإعلامية سيصبح بالإمكان إستعمال التكنولوجيات الذكية وتكنولوجيا التواصل اللاّسلكي لتشغيل التجهيزات الكهرو منزلية عن بعد. هذه التكنولوجيا الثلاجة وموقد الغاز والغسالة والموقد الكهربائي (الميكرو أوند والفرن) والتلفزة والمكيف ورغم أن الأمر يبدو غريبا فإن مصادر من المصنع العالمي للإلكترونيك والتجهزات الكهرمنزلية «آل جي» أكدته مؤخرا أنه تم الشروع في تسويق بعضها. وقال «ستيف مين» مدير آل جي تونس وليبيا أن هذه التكنولوجيا الجديدة ستحدث تغييرا فعليا في حياة الناس بما أنه سيصبح بإمكانهم مراقبة التجهيزات المنزلية عن بعد ومن أي مكان يتواجدون فيه وذلك عبر الحواسيب أو الهواتف الذكية وإعتمادا على تقنية «ويفي» التي وقع تركيزها على أغلب التجهيزات الكهرمنزلية مثل الثلاجة والغسالة وموقد الغاز وتتم عملية التحكم عن بعد في هذه التجهيزات عبر الحاسوب مثلا عندما يكون الشخص في غرفة المكتب يشتغل على الحاسوب، فبإمكانه إطفاء أو إشعال الموقد أو الميكروند الموجود المطبخ عبر الحاسوب دون أن ينهض من مكانه... وبإمكان ربة البيت التي نسيت المكيف يشتغل في درجة مرتفعة وخرجت من المنزل دون أن تغلقه أن تخفض من درجة تشغيله بواسطة هاتفها الجوال من خارج المنزل. وبالتوازي مع «ال جي» شرع أغلب الشركات الكهر منزلية في إعتماد هذه التقنية وذكرت مصادر من «ال جي» أنها ستكشف عن أحدث تجهيزاتها الذكية المجهزة بتقنية «ويفي» خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية والمعدات المنزلية ببرلين (IFA) من 2 إلى 7 سبتمبر القادم. ويتوقع الخبراء والمختصون أن الأجهزة الذكية في مختلف المجالات ستعرض بداية من سنة 2020 كل التجهيزات القديمة وخاصة في أوروبا وأمريكا وبالتوازي مع ذلك سيرتفع حتما رقم المعاملات في هذا القطاع وبالتحديد رقم المبيعات الذي قد يناهز 26.1 مليار دولار سنويا (أكثر ب 50 مرة من الرقم الخاص ب 2011) وللإشارة فإن «آل جي» تعتمد على تكنولوجيا منفردة وهي «thing» والتي تعتمد بدورها على 5 تقنيات أخرى وهي الشبكة الذكية والتشخيصات الذكية والوصول الذكي والتكيف الذكي وإدارة الأغذية.