يبدو ان الاحتفال بعيد الفطر المبارك على القنوات التلفزيونية سيكون له طابع استثنائي من خلال المحافظة على الهيكل الرسمي للبرامج مع «تطعيمها» بمحطات ذات طابع خاص تتماشى وفرحة العيد. في هذه الورقة وقفة مع ما حددته هذه القنوات من منوّعات واختيارات احتفاء بعيد الفطر. «لحن الوفاء» و«العيال كبرت» على الوطنية الأولى سهرة ليلة عيد الفطر المبارك على الوطنية الأولى تبدأ انطلاقا من العاشرة والنصف مساء من خلال برنامج ديني خاص (احتفالية العيد)... البرنامج سيتوقف عند خصوصيات هذه المناسبة الدينية الكبيرة ويتخلل ذلك أناشيد وأغنيات صوفية. ثم بداية من الحادية عشرة مساء يكون اللقاء مع حلقة خاصة من لحن الوفاء من إعداد وتقديم ندى بن شعبان واخراج الصادق دغيم. هذه المنوعة ستقدم مجموعة من الأغاني الطربية لأسماء كبيرة عاشت زمن الطرب الاصيل في تونس والوطن العربي.. هو عدد خاص يمتد على طول ساعتين ونصف الساعة يؤثثه عدد كبير من الفنانين والمطربين التونسيين على غرار علياء بلعيد ومحمد الجبالي وقاسم كافي ونوال غشام. أما أول أيام العيد فنشير الى أن برامج «أهلا يا صغار» سيكون خاصا بعيد الفطر المبارك. وثاني أيام العيد يلتقي النظارة على الوطنية الأولى بداية من الثالثة والنصف بعد الظهر مع المسرحية الهزلية «العيال كبرت» بطولة حسن مصفى وعادل إمام ويونس شلبي وأحمد زكي وسعيد صالح. «الخيمة» على قناة حنبعل لئن اختارت قناة حنبعل المحافظة على برامجها المعروفة طيلة شهر رمضان مساء غد الاثنين فإن أبرز ما يميّز هذه البرمجة الحلقة الخاصة من منوعة «الخيمة» لعفاف الغربي بداية من الثالثة بعد ظهر يوم الثلاثاء على طول 3 ساعات. المنوعة ستكون جامعة وشاملة للعديد من الأنماط والاختيارات الموسيقية في غياب واضح للأغاني الشعبية وفق قرار الإدارة العامة لهذه القناة التي أولت اهتماما خاصا في حلقات «الخيمة» للموسيقى الصوفية بدرجة أولى مع فتح نافذة على الطرب العربي الأصيل. ثاني أيام العيد: لا جديد يشد الانتباه في برمجة قناة حنبعل باستثناء عرض مسرحية بداية من التاسعة مساء لم تتحدد هويتها ومضمونها بعد. أما صباح الجمعة 2 سبتمبر فإن الموعد سيكون بداية على امتداد ساعة ونصف مع حفل الفنان زياد غرسة بداية من منتصف الليل والنصف لتستأنف عفاف الغربي بداية من السبت 3 سبتمبر موعدها الاسبوعي مع منوعة «شارع الحرية». قصة حبّ هندية على قناة «نسمة» اختارت قناة «نسمة» الفضائية اهداء مشاهديها بمناسبة عيد الفطر المبارك شريطا عاطفيا هنديا يمتد على طول 3 ساعات «ديدفاس».. هذا الفيلم مأخوذ من رواية بنغالية صدرت عام 1917 للكاتب سارات شاندرا (18761938) واسمه البنغالي شاتو بادياي وقد ظهرت هذه الرواية لأول مرة في السينما سنة 1928 ثم سنة 1935 في اخراج لباروبا وأعاد اخراجها فادانتام راغافياه سنة 1955 وفي 1979 قدمها في السينما المخرج ديليب روي ثم كان الموعد مع هذه الرواية في السينما سنة 2002 في اخراج لسانجاي ليلا بانسالي. القصة تقدّم لنا ديد فان الذي يرتبط بعلاقة وطيدة مع ابنة قريبته بارو... يقرر والد ديد فاس ارسال ابنه الى لندن لمواصلة دراسته هناك... وعند العودة يكتشف ان صديقته بارو قد اصبحت صاحبة جمال منقطع النظير فيقع في حبها ويقرر الزواج منها غير انه يصطدم برفض عائلته لهذه الزيجة على اعتبار انها ليست من مجتمع راق. يقرر ديد فان الفرار الى كاكيتا ليجد في طريقه «شادراموكي» التي تقع في حبّه... بعد تفكير يقرر ديد فان العودة الى مسقط رأسه للدفاع عن حبه الضائع ليجد في انتظار خبر استعداد حبيبته بارو الزواج من رجل مطلق له 3 أبناء... يغرق ديدفان في الكحول بشكل كبير وهو يبكي حبه الضائع... تتلقاه «شادراموكي» من جديد لعلّها تنسيه صدمته العاطفية العنيفة.