بحكم عقد الجلسة العامة الانتخابية بصفة متأخرة لم يكن بالامكان التروي عند القيام بالانتدابات قبل انتهاء موعد 31 أوت وبالكاد تمكن المسؤولون من ضم ثنائي الدفاع حمدي الورهاني وأيمن ناجي ولاعب الوسط محمد العبيدي وثالوث الخط الأمامي محمد الابراهيمي وبلال بشوش وهشام السيف. هذه الانتدابات كانت ذات طابع هجومي بعد رحيل كل من نبيل الميساوي وفخر الدين قلبي وفي هذا المجال لم يغب عن الأذهان أن الخط الأمامي لم يقدم الاضافة في أغلب المواعيد خلال الموسم الماضي. اختيار مدروس بالنسبة الى خط الوسط وإثر رحيل صاحب الخبرة صابر المحمدي يمكن القول إن اختيار العبيدي كان مدروسا خاصة وأنه مؤهل لتنفيذ الكرات الثابتة على أحسن وجه وهو ما افتقده في الموسم المنقضي. الحلقة المفقودة رغم تجديد عقد الثنائي بسام السايبي ونضال النفزي وضم حمدي الورهاني وأيمن ناجي يبقى خط الدفاع في حاجة الى التعزيز تحسبا لغياب عنصر أو أكثر لسبب ما. أما الحلقة المفقودة فتتعلق بحارس مرمى ينسي الجميع هفوات الحراس الذين شاركوا على امتداد الموسم الماضي وقد اقترح العديد اقناع ابن الفريق عادل النفزي بالعودة، لكن هذا لم يحصل. حقيقة الميدان الانتدابات المذكورة تمت قبل الاتفاق مع المدرب الجديد الذي سيعامل مع المجموعة بعيدا عن الأحكام المسبقة ومن المؤكد أن حقيقة الميدان هي الكفيلة بتحديد الصالح من الطالح قبل الاستغناء عن بعض الأسماء وضمّ أحزاب بمناسبة الفترة القادمة من الانتقالات.