يبدو أن وضعية مؤدبي الكتاتيب تحتاج الى تدخل وزير الشؤون الدينية بشكل شخصي وعاجل لتسوية وضعياتهم القانونية. وكانت الوزارة قد كلفت مجموعة من المتخرجين والحاملين لشهادة الاستاذية في العلوم الدينية بمهمة التدريس في الكتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم للأطفال مقابل أجرة شهرية لا تتجاوز 132 دينارا. لكن هؤلاء وجدوا اليوم أنفسهم في وضعية صعبة بعد سنوات من العمل وبعد أن تجاوزوا السن القانونية للانتداب وصاروا مهددين بالبطالة بعد أن تخلت الوزارة عنهم. وتطالب السيدة سامية القلبي وهي من الضحايا الذين أحيلوا الآن على البطالة بعد سنوات من التدريس في الكتاتيب القرآنية في الارياف بالتدخل العاجل والفوري لوزير الشؤون الدينية وتسوية وضعياتهم المهنية وادماجهم بشكل مباشر والنظر الى السنوات الطويلة التي قضوها في العمل خاصة في الأرياف والمناطق البعيدة.