هاجم رئيس المخابرات الداخلية الفرنسية السابق إيف بوني، حكومة بلاده لدعمها الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، قائلاً إن فرنسا خسرت مبادئها وشرفها ومصداقيتها في ليبيا، بعد أن أيدت الثورة الشعبية التي اندلعت في فيفري الفارط وقادت الجهود للحصول على قرار من مجلس الأمن يفوض الحلف الأطلسي القيام بغارات في إطار قرار بحظر الطيران لحماية المدنيين الليبيين. وقال بوني في تصريح لصحيفة «الخبر» الجزائرية السبت، إن «فرنسا ربما تكون ربحت الأموال، وهذا أمر لم يحصل بعد، لكني أخاف أن تكون فرنسا خسرت مبادئها وشرفها ومصداقيتها، والتزامها تجاه إفريقيا. لا شيء يفسر سماح فرنسا التخلي عن مبادئها الديمقراطية التي بنيت عليها.. التخلي عن مبادئنا أمر خطير».