تشهد عديد الفضاءات والأحياء التجارية بوسط المدينة في الأشهر الأخيرة مظاهر عديدة للانتصاب الفوضوي. أصحاب المحلات والباعة المتجوّلون اتخذوا ثلث المعبّد أماكن قارة لعرض سلعهم مستغلّين غياب الدور الفاعل لأعوان التراتيب. وهي مشاهد تؤرق المواطنين فالمترجلون وأصحاب السيارات يعانون من صعوبة المرور وعلامات التذمّر بادية على وجوه العديد منهم إنها مظاهر أخلت بالذوق العام في ظل تواجد السلع والبضائع على الأرصفة. والطرقات المعبّدة متلاصقة بعضها البعض وبالتالي أصبح الاكتظاظ المشهد اليومي المفروض على جميع المواطنين في الأسواق التجارية. الدعوة ملحة الى إعادة الاعتبار الى أعوان التراتيب ومنحهم الصلاحيات الكاملة ومراجعة المنظومة بكل دقة لتأمين عودة سريعة وفاعلة وحازمة لردع مظاهر الانتصاب الفوضوي الذي ساد الاسواق والفضاءات التجارية والساحات بعديد المدن.