كشفت تقارير صحفية يمنية عن اتفاق رعاه نائب الرئيس اليمني عبد ربه هادي ومبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر، تم بموجبه إحلال قوات محايدة في عدد من أحياء العاصمة صنعاء التي كانت مسرحا لمواجهات بين قوات الحرس الجمهوري، بقيادة أحمد علي صالح نجل الرئيس اليمني، والفرقة الأولى مدرعة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر. وقتل نحو 60 شخصا في أسوأ موجة عنف دموية على مدار شهور من الاحتجاجات التي يشهدها اليمن للمطالبة بإسقاط نظام حكم الرئيس علي عبد الله صالح. لكن المسؤولين نفوا الاتهامات بأن النظام خطط لهذه الهجمات قائلين إن المحتجين تعرضوا لإطلاق النار بسبب محاولتهم تدمير محطة كهرباء. ونقلت صحيفة «أخبار اليوم»، عن مصادر عسكرية قولها، إن «الاتفاق يقوم على إحلال قوات أمن محايدة تابعة للأمن السياسي «المخابرات» في جولة النصر «كنتاكي سابقًا»، وأن يتم ذلك بالتزامن مع تشكيل لجنة تحقيق في قتل المحتجين الذين وصل عددهم خلال 3 أيام إلى 80 قتيلا والمئات من الجرحى».