أكد السيد زكي الرحموني عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ان العديد من الهيئات الفرعية أبدت استعدادها للالتحاق بإضراب الجوع الذي بدأه أمس الاول رفقة زميله السيد سامي بن سلامة من أجل فرض وقف الاشهار السياسي و«القليل من الاخلاق» في العمل السياسي. وقال الرحموني في حديث مع «الشروق» انه لن يوقف اضراب الجوع قبل التزام الأحزاب السياسية بقرار منع الاشهار السياسي قبل الحملة الانتخابية والتزامها أيضا «بالقليل من الاخلاق في العمل السياسي». وحول ردود الفعل التي تلت الاعلان عن بدء الاضراب، قال الرحموني بالنسبة الى أعضاء الهيئة العليا فهناك من يساند الاضراب وهناك آخرون لم يبدوا بعد أي موقف من المسألة. وأضاف ان «هناك تفاعل ايجابي كبير من الهيئات الفرعية للانتخابات وممن أبدى استعداده للالتحاق بالاضراب». وتابع قائلا: «هناك أيضا أطرافا سياسية عبرت لنا عن تجاوبها مع مطالبنا ودعمها لها. كما أعلن الاتحاد الوطني الحر انه سيلتزم بالامتناع عن مواصلة حملته الاشهارية بينما لم يصدر أي موقف عن الحزب الديمقراطي التقدمي». وللتذكير فقد أعلن عضوان من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مساء أمس الاول الدخول في اضراب جوع بمقر الهيئة بنهج روما احتجاجا على مواصلة عدد من الأحزاب لحملاتها الاشهارية رغم صدور قرار عن الهيئة يحجر ذلك بين 12 سبتمبر الجاري وواحد أكتوبر المقبل. وهما السيدان زكي الرحموني وسامي بن سلامة. وقد فاجأ هذا التحرك جميع الأطراف المتدخلة في مسألة الاشهار السياسي.