عقد والي الجهة السيد منذر يدعس ندوة صحفية تناول خلالها انجازات الولاية وملخصا لمختلف أعمالها وجهودها وما آلت إليه مختلف المشاريع الجهوية. وبالمناسبة تحدث الوالي عن حالة العمل البلدي وتطرق الى الاعتمادات التي أقرّتها وزارة الداخلية لفائدة الجماعات العمومية المحلية (البلديات) والتي قدرت بمليار و569 ألف دينار لتسديد بعض ديونها وتمكينها من مجابهة الصعوبات التي تمر بها خاصة في مثل هذه الظروف. وأكد والي الجهة أنه تمّ اقرار دعم اضافي هام للجهة من قبل وزارة التنمية بلغت قيمته الجملية 11.284 مليون دينار تنضاف الى الدعم العادي السنوي والذي يبلغ 1.8 مليون دينار يتوزع على الحضائر الجهوية وتحسين المساكن وموارد رزق وتنوير ريفي وتهيئة المسالك الريفية. وفي ما يخصّ العمل الاجتماعي انتفع 500 مواطن إضافي بالعلاج المجاني ليصبح العدد الجملي 7065 منتفعا وبلغ عدد المنتفعين بالعلاج بالتعريفة المنخفضة 21740 منتفعا. كما تمّ تمكين 1263 مواطنا ومواطنة جدد من الانتفاع بالاعانات القارة ليصبح العدد الجملي للمنتفعين 6873 منتفعا. علما أن ولاية قابس بها عديد المناطق المهمشة والتي يبلغ فيها الفقر درجات مرعبة حيث بحسب احصائيات لجمعيات حديثة التكوين تمّ رصد واحصاء الآلاف من العائلات التي تحتاج إعانات مستعجلة خصوصا مع اقتراب موعد العودة المدرسية وهو ما تحاول الولاية الحدّ منه بعد التدقيق في الحالات الاجتماعية التي تستحق المساعدة. وفيما يخصّ التشغيل فقد بلغ مجمل المنتفعين بمنح وبرامج التشغيل 9100 منتفع من بينهم 8300 شملهم برنامج أمل. وقد تمّ منذ بداية السنة انتداب 440 طالب شغل بمؤسسات صغرى نبسبة لا تتجاوز 25٪ من العدد المنجز خلال نفس الفترة من السنة الفارطة وهو ما ترجعه الجهات المعنية الى الظروف الاستثنائية التي تمرّ بها بلادنا منذ الثورة. وقد تقرّر إحداث شركة بيئية ستوفر 2200 موطن شغل قار. كما تمّ الشروع في انجاز برنامج انتدابات جديدة بالمجمع سيمكن من توفير 800 موطن شغل جديد تتوزع على تقنيين سامين وفنيين في اختصاصات مهنية متنوعة وتقرر إحداث شركة صيانة ستوفر بين 400 و500 موطن شغل. وقد تمّ فعليا ادماج 1300 عامل ضمن المجمع الكيميائي التونسي كانوا يعملون بشركات المناولة. كما تعهد والي الجهة بدفع وتشجيع الشركات الصناعية والكيمياوية الكبرى بالجهة لانتداب عمال جدد على غرار المجمع الكيميائي لتخفيف ضغط طلبات التشغيل المتفاقمة جهويا.