انتظمت صباح أمس الأول مسيرة «سلمية» نادى خلالها المشاركون بضرورة إيفاء الحكومة بتعهداتها من خلال تركيز معمل الإسمنت بالجهة الذي وقع إقراره منذ أكثر من سنتين وتردد مؤخرا أنه تم غضّ الطرف عن تركيزه بمدينة القطار وحول إلى منطقة مجاورة. المسيرة انتظمت أمام مقر دار الثقافة بالقطار أين ألقى عدد من المواطنين والمتابعين لبرامج التنمية بالجهة كلمات دعت إلى ضرورة إيلاء الجهة الإهتمام اللازم فيما يخص برامج التشغيل خاصة وأنها لم تنل نصيبها من المشاريع كما تضمنت المداخلات دعوة الحكومة إلى ضرورة الإيفاء بتعهداتها في تركيز هذا المعمل الذي سيساهم في تقليص نسبة البطالة إلى حد كبير بعض ممن تدخلوا لوحوا بالإنسحاب من انتخابات يوم 23 أكتوبر إذا لم تقع الاستجابة لمطالب أهالي الجهة الأمر الذي عارضه متدخلون آخرون.