على إثر المقال الصادر بصحيفتنا يوم 24 سبتمبر 2011 تحت عنوان «السرس : المعتمد يغادر مقر المعتمدية تحت حماية الجيش» وافانا السيد والي الكاف بالتوضيح التالي: أنه صباح يوم الخميس 22 سبتمبر 2011 اتصلت مجموعة يقارب عددها 20 شخصا من ميسوري الحال مطالبين بتمكينهم من منح تحسين المسكن وأنه تمت محاولة إقناعهم من طرف السيد معتمد المنطقة على أساس أن قائمة المنتفعين تتضمن 108 منتفع ممن يستحقون مثل هذه الإعانات وذلك بعد دراسة ملفاتهم من طرف وحدة النهوض الاجتماعي بالمكان والإدارة الجهوية للتجهيز دون اعتبار ما سيتم برمجته في نفس هذا الإطار في القريب العاجل. إن هؤلاء المواطنين تمسكوا بالاستجابة لمطالبهم في الحين رغم محاولة إقناعهم من طرف معتمد المنطقة على أساس أن تتم دراسة ملفاتهم من طرف المصالح المعنية وتمكينهم من ذلك في صورة أحقيتهم للحصول على هذه المنحة. إن أطرافا معينة كانت وراء دفع هذه المجموعة إلى التصعيد والدعوة إلى الضغط على معتمد المنطقة لتلبية رغباتهم ومطالبته بمغادرة العمل. أمام تواصل التوتر وتفاديا لما قد يحدث من تطورات، تدخلت وحدة من الجيش المتواجدة بمعتمدية السرس لفض الإشكال بالطرق السلمية وقد سجلنا تفهما من طرف هذه المجموعة التي غادرت مقر المعتمدية في هدوء تام».