توقفت مؤخرا أشغال اليوم الوطني للجمعيات والذي احتضنته دار الشباب بباجة. وذلك دقائق اثر انطلاقه. حيث توجه أعضاء من المنظمة الوطنية للمحرومين من حق الشغل فرع باجة الى دار الشباب لا للمشاركة في فعاليات هذا اليوم كاحدى المنظمات المدعوة اليه وانما لدعوة ممثلي المنظمات والجمعيات الحاضرين لمقاطعة هذا اليوم. وباتصالنا بالسيد حامد الضوايفي المدير الجهوي للتكوين المهني والتشغيل بالجهة أكد أنه تمت دعوة حوالي 80 جمعية لحضور اليوم الوطني للجمعيات في اطار شهر الشغل والتنمية وقد حضر ممثلون عن 22 جمعية وانطلقت الأشغال بوضع اليوم في اطاره على أساس التعريف بدور الجمعيات في التنمية والتشغيل لكن التحاق المنظمة الوطنية للمحرومين من حق الشغل فرع باجة حال دون مواصلة العمل وكان في البرنامج تقديم اتفاقيات في اطار الخدمة المدنية التطوعية ينتفع منها أصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل من خلال ادماجهم بالجمعيات في اطار آليات توفر دخلا لهولاء. لكن الجمعيات الحاضرة استجابت لنداء المنظمة المذكورة فتم تعليق أشغال هذا اليوم. ومن جهته أكد لنا السيد شكري فطاحلية الكاتب العام لمنظمة المحرومين من حق الشغل فرع باجة أنه تمت دعوة المنظمة الى هذا اليوم ولما تحولنا الى دار الشباب لاحظنا غياب والي الجهة وعند الاستفسار قيل لنا أن له التزامات لذلك علقنا الاجتماع ونشكر ممثلي الجمعيات الذين استجابوا للنداء ثم تحولنا الى مقر الولاية والتقينا السيد والي الجهة الذي أكد لنا أنه لم يكن على علم يهذا اليوم من قبل ولم يتم اعلامه به الا صباحا وهو ما يتعذر معه حضوره لفعاليته لان دوره لن يكون فاعلا وهو يرفض المشاركة لمجرد المشاركة والحضور لمجرد الحضور.