اذا داهمك المرض فحذار من الذهاب الى مستشفى القصرين: هي طرفة يتندر بها سكان القصرين نظرا لما آلت اليه حالة المستشفى الجهوي بالقصرين من حالة بؤس وتعاسة حيث يفتقر لأبسط التجهيزات الطبية ولأقسام الاختصاص وللأطباء المختصين مثل طب الروماتيزم رغم ان الجهة تتميز ببرودة الطقس الذي عادة ما يتسبب في مثل هذه الامراض وطب جراحة القلب والشرايين مما يستوجب نقل المرضى الى أقرب مستشفى في سوسة او صفاقس اي ان المريض عليه أن يتنقل مسافة 200 كلم للعلاج ولو كانت حالته حرجة، كما يعاني المستشفى من تعطل آلة السكانار وقلة التقنيين في هذا المجال مما يجعل المواعيد بعيدة، كما يستدعي المستشفى توسعة أقسامه نظرا الى كونه أصبح عاجزا عن استيعاب المرضى المتزايد عددهم الذين أصبحوا يرقدون في الأروقة خاصة انه يحتوي على مساحة بيضاء لا بأس بها، كما يعاني المستشفى من قلة عدد الاطار شبه الطبي والتقنيين في كافة الميادين فالحاجة ماسة لانتداب الاطارات لهذا المستشفى الذي يغطي حاجيات أكثر من 500 ألف ساكن، والوضع الصحي سيئ للغاية بالجهة والحكومة مطالبة بالاهتمام أكثر فأكثر بهذا الجانب ولم لا تركيز مستشفى جامعي يغطي كافة اقليم الوسط الغربي خاصة وان هناك عددا كبيرا من طلبة المراحل النهائية في اختصاصات الطب والصيدلة والأطباء الذين يشتغلون في مستشفيات خارج القصرين وأساتذة جامعيين من الجهة في الاختصاص عبروا من خلال عريضة أمضوها وأرسلوها الى وزارة الصحة عن استعدادهم للعودة الى القصرين والعمل اذا تم تركيز مستشفى جامعي في ظل عزوف أطباء الاختصاص من جهات أخرى عن العمل في الجهة.