اعتبر السيد منصف المرزوقي لدى اشرافه على اجتماع عام بمنوبة الحملة الانتخابية فرحة تونس ومعركتها المصيرية التي ستقودها نحو ارساء الديمقراطية والحرية مؤكدا على وجوب تفطن التونسيين لقوى الردة والجذب الى الوراء وأساليبها غير المشروعة حتى لا يكونوا فيها أصواتا قابلة للاستمالة بطرق الاغراء المادي ولا ينساقوا وراء أساليبها غير القانونية من أجل الظفر بأكبر عدد من أصوات الناخبين. ودعا في الاطار الحاضرين وأغلبهم من الشباب الى الخروج من دائرة الفضاء الافتراضي ومن صفحات ال«فايس بوك» الى الواقع للتعبير عن رأيهم وإبداء صوت العقل لاعادة المواطن لكرامته وللشعب سيادته وللدولة شرعيتها. هذا وقد قدم رئيس قائمة حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بمنوبة الأستاذ عبد الرؤوف العيادي وهو محام لدى التعقيب، بسطة عن ظروف نشأة الحزب والظروف الصعبة التي واجهها في عهد النظام السابق. كما عرف بقية أعضاء القائمة وهم سناء الغني وعبد الرحمان الكسراوي ولمياء الزيتوني وعمر المرابط وحنان ذويبي وحسان الورفلي. بأهداف الحزب ومبادئه ومن بينها الوفاء التام لمبادئ الديمقراطية والحرية والعدالة والسيادة الشعبية والأمانة الفكرية والشفافية، وشفع اللقاء الذي استهل بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الثورة بنقاش مفتوح استفسر فيه بعض المواطنين الذين جاؤوا للتعرف على برنامج الحزب وآفاقه المستقبلية عن عديد المسائل المتعلقة بانتخابات المجلس التأسيسي وموقف الحزب من بعض المشاغل المطروحة في الشأن السياسي اضافة لبرنامج الحزب وتصوراته للمشهد السياسي بعد الانتخابات، وامتعض البعض منهم من عدم حضور الدكتور المنصف المرزوقي لحلقة النقاش وذلك بعد أن غادر باكرا اللقاء بسبب التزاماته.