144 تجاوزا حصلت ضد الحزب الديمقراطي التقدمي منذ انطلاق الحملة الانتخابية بما في ذلك تمزيق معلقاته، هذا ما أكّده رئيس قائمة الحزب في دائرة تونس 1 السيد المنصف شيخ روحه. تم الكشف عن هذا الرقم خلال الاجتماع الشعبي الذي عقدته قائمة الحزب الديمقراطي التقدمي بدائرة تونس 1الذي انعقد أمس الأول بدار الثقافة باب العسل. محكمة دستورية هذا الاجتماع الذي يدخل في إطار الحملة الانتخابية للمجلس التأسيسي، حضره عدد قليل من المواطنين ومن منخرطي الحزب، وقد فسر أحد أعضاء الحزب هذا الضعف في الحضور بالتزامات مهنية للمنخرطين. اجتماع قائمة تونس 1 للحزب الديمقراطي التقدمي خصصت للتعريف بمبادئ الحزب ومشاريعه ومقترحاته في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها والتي لخّصتها السيدة آمنة بن عثمان عضو قائمة الحزب بدائرة تونس 1 في بعض النقاط لعل أهمّها التمسّك بمجلة الأحوال الشخصية، وصياغة دستور يضمن الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمواطن، ويضمن التداول السلمي على السلطة، بعث محكمة دستورية تضمن علوية القانون، العمل على بناء مجتمع وسطي ومعتدل ومتسامح يتعايش فيه الجميع ويقبل التوجه نحو الحداثة. تحييد المساجد السيدة آمنة بن عثمان لم تغفل في مداخلتها عن إثارة موضوع الدعاية السياسية في المساجد فأكّدت على وجوب تحييد المساجد والمؤسسات الدينية في الحملة الانتخابية وعدم توظيفها في العملية السياسية وتركها للعبادة فقط. أما السيد المنصف شيخ روحه رئيس القائمة فقد ركّز مداخلته على الجانب الاقتصادي والتنمية حيث أكّد على أن امكانية تحقيق نسبة نمو اقتصادي تتجاوز 7٪ واردة جدا وليست مستحيلة، وهو انجاز رهين تحسين طاقة استيعاب سوق الشغل بفضل الشركات الموجودة أو التي يتم بعثها، وهو ما سيضمن ارتفاع المداخيل للفرد وللشركات وبالتالي نحقق ارتفاعا في النمو الاقتصادي. وكشف رئيس قائمة الحزب الديمقراطي التقدمي في مداخلته ان نسبة 50٪ من المواطنين مترددة تجاه المشاركة في العملية الانتخابية والسياسية عموما، وقال: «علينا جميعا اقناعهم بالمشاركة لتكريس مبادئ الديمقراطية»، مضيفا: «نحن ندعو المواطن الى المشاركة في الانتخابات ولكننا ندعوه الى مراقبة ومتابعة عمل المجلس التأسيسي وعمل الحكومة المنبثقة عنه».