لا جديد يذكر حول القائمات التي دخلت السباق حيث بقي العدد 32 من 46 رغم مرور أكثر من أسبوع على موعد انطلاق الحملة الانتخابية وهي أيام تواصل فيها سيطرة الأحزاب الكلاسيكية على المشهد مع تحرك محترم للقائمات المستقلة. جندوبة «الشروق» عبد الكريم السلطاني ضربت حركة الوطنيين الديمقراطيين بقوة خلال الأيام الفارطة وكان نشاط حملتها شمل مختلف المدن والأرياف حيث تنقلت قرابة 25 سيارة مختلف أحياء مدينة جندوبة وكان اللقاء بالجماهير قياسيا رغم العوامل المناخية الصعبة (أمطار غزيرة) أما إلى جهة بوسالم فتنقلت ما يقارب 35 سيارة جابت الأحياء الشعبية بالمدينة وكذلك مدينة الروماني وتم خلال كامل الزيارات توزيع البيانات والمخاطبة المباشرة للجماهير . النهضة تواصل التنقلات حركة النهضة واصلت هي الأخرى تنقلاتها لعديد الجهات كغار الدماء وعين دراهم وفرنانة ووادي مليز وقد أمن التنقلات هذه عدد كبير من السيارات وتم استعمال سيارة كبيرة تحمل مضخم صوت تلت برنامج الحركة وما تتطلع له الجهة بأكملها لقادم يغير حالها وتنال حظها كاملا من التنمية والعدالة الاجتماعية وهي هموم تشغل الجميع في الجهة برمتها . البديل الثوري في بلطة بوعوان وغار الدماء قائمة البديل الثوري تنقل رئيسها وعدد من أعضاء قائمته لجهة بلطة بوعوان وكان اللقاء بالجماهير قياسيا رغم العوامل المناخية كما كان للقائمة تحركا مماثلا بجهة غار الدماء حين زارت عديد الأحياء الشعبية والقرى والأرياف وفي برنامج القائمة المنبثقة عن حزب العمال زيارة وسط الأسبوع إلى كل من فرنانة وعين دراهم وطبرقة وكذلك إجتماعا عاما اليوم الأربعاء بالمركب الثقافي عمر السعيدي بمدينة جندوبة . حركة الشعب الوحدوية التقدمية تضرب بقوة دخلت حركة الشعب الوحدوية التقدمية معترك الحملة الانتخابية بكل ثقلها حين نظمت خرجات لعدة مدن وأرياف بالجهة ومسح تحركها العدد الكثير منها بما يوحي بالحجم المحترم جدا للحركة خاصة والأخبار الواردة من هنا وهناك تؤكد الحضور الجماهيري المتميز مع كل لقاء . ... وأخرى تواصل حشد الهمم الإتحاد الديمقراطي الوحدوي واصل التحرك بعديد الجهات كعين دراهم وطبرقة وفرنانة على أن يشمل التنقل قادم الأيام بوسالم ووادي مليز وغار الدماء بعد بداية واعدة بمدينة جندوبة ونفس الشيء بالنسبة لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي واصل العمل بكل شمولية لمختلف المدن والأرياف والقرى كما هو الحال للحزب الليبرالي المغاربي الذي تحرك ببوسالم وغار الدماء ووادي مليز .أما حزب التكتل فقد تنقل إلى كل من بوسالم وعين دراهم وفرنانة بعد أن كان السباق في وادي مليز وغار الدماء . قائمات مستقلة قادمة على مهل القائمات المستقلة على غرار «الوحدة» و«التنمية والعدالة والمساواة» و«العزة والشموخ» و«المستقلة من أجل دستور عادل» و«النضال الوطني» و«الوفاء للثورة والبناء للمستقبل» كان لها تحركات متنوعة وجريئة بعديد المدن والأرياف النائية أين لاقت جميعها ترحاب وكرم كل مواضع الزيارات . في انتظار الغيث مازالت أكثر من عشرة قوائم لم تدخل السباق بعد رغم مرور أكثر من عشرة أيام عن موعد انطلاق الحملة الانتخابية وهو ما طرح السؤال في الشارع عن موعد دخولها المعركة الانتخابية وما الجدوى من مشاركتها ما دام وجودها سيكون شكليا ومن أجل المشاركة فقط. طرفة : جحا في الانتخابات جندوبة «الشروق»: عبد الكريم السلطاني لا يكاد يمر يوم في الحملة الانتخابية بجهة جندوبة إلا وتطالعك جملة من الطرائف والمواقف المضحكة والتي لا تنسى وطرفة هذه المرة يمكن تصنيفها ضمن الجحائيات وتتمثل في أن أحد الأحزاب اختار طريقة تكليف شبان بتوزيع البيانات الانتخابية الخاصة بقائمته بالمدن والقرى والأرياف بمقابل من المال يفوق الأجر الأدنى ليوم من العمل ويتم تسليمه المبلغ مسبقا وقفة ملأى بالبيانات وما يصلح توزيعه للحملة الانتخابية . وتم تبعا لذلك الاختيار على شاب فتسلم القفة بما تحمل وأخذ أجرته مسبقة وأخذ يجوب الشوارع والأنهج جيئة وذهابا وكان في كل مرة ويحاول تسليم المطوية لمواطن إلا ويصده ممتنعا ولما كل ومل ولم يتمكن من توزيع البيانات وإنهاء مهمته بسلام أعاد القفة لأصحابها كما أخذها وأرجع لهم المبلغ المالي قائلا هذه بضاعتكم ردت إليكم وأجري على الله .وكان من سوء حظه الثاني أنه حكى ما جرى له لأصحابه الذين تندروا به وسخروا منه حتى أن أحدهم قال مازحا «ما أكثر الحاويات فلقد كان حري بك أن تفرغ القفة بما حوت وتعود وتكرر العملية مرارا وتنال بدل المبلغ مبالغ » فرد عليهم الشاب بأسلوب جحا «لقد خفت أن تشي بي القفة ويا لسوء المصير». ملاحظون في الحملة الانتخابية: مهمة وطنية وطريقة للديمقراطية تم تشكيل فريق من الملاحظين لمراقبة العملية الانتخابية وإبداء الملاحظات والتقارير اللازمة ولا غاية لهم سوى المشاركة في المسار الديمقراطي الذي تشهده البلاد ودعم جهود الهيئة المستقلة للانتخابات علما وأن هؤلاء المراقبين ينشطون مجانا وتطوعيا .» الشروق « ارتأت أن تسأل بعض الوجوه الناشطة ضمن فريق الملاحظين لتعرف حدود نشاطهم ومدى صلوحيته . 1) السيد : نصر الدين عبيدي ( ملاحظ) : كل شيء يهون في سبيل الوطن : يقول السيد نصر الدين وهو مرب أنه ومن منطلق حب الوطن من الإيمان فقد ارتأى أن يساهم في المرحلة الحاسمة لبناء دولة ديمقراطية والقضاء على عنجهية الحزب الواحد والشخص الأوحد ومهمتي وطنية وتطوعت لذلك بكل تلقائية ومجانا كملاحظ لسير العملية الانتخابية قبل وأثناء عمليةالانتخابات وحضور عملية الفرز وتقديم كل الملاحظات إلى من يهمهم الأمر . 2) السيد: سمير الرزقي (ملاحظ) : من أجل القطع مع الماضي وإثبات الجدارة: يعتبر السيد سمير الرزقي أن الاستحقاق الانتخابي ومبادئ الديمقراطية تفرض تواجد مراقبين وملاحظين لتتم العملية الانتخابية في كنف الديمقراطية والشفافية وكفانا ما عانيناه طوال السنين الماضية وطوبا بواقعنا الجديد لقد تطوعت مجانا وبلا حساب للتعب والوقت للعمل ضمن فريق الملاحظين حتى ننجح العملية الانتخابية ونثبت للعالم جدارة الشعب التونسي بأن يعيش الديمقراطية وينجح ثورته .