قال شهود عيان بأن رؤساء من شعب الحزب الحاكم وعمد اصطحبوا مرشحين عن قائمة الحزب الحاكم للانتخابات البلدية وطرقوا أبواب عشرات المواطنين في عدد من أحياء ومدن ولاية جندوبة بعد ظهر يوم الاحد 09 ماي 2010 لاستفسارهم عن عدم توجههم لمكاتب الاقتراع والادلاء بأصواتهم. وذكر بعضهم بأن المسؤولين طلبوا من المواطنين ضرورة جلب بطاقات أفراد العائلة مجتمعة لاجراء عملية الانتخاب. جاء ذلك بعد أن تأكد للعيان بأن عددا كبيرا من المواطنين لم يتفاعلوا مع العملية الانتخابية بشكل إيجابي الأمر الذي اعتبره البعض مقاطعة غير معلنة. وفي سياق متصل أفادت أنباء واردة من مصادر معنية أن نصيب حركة الديمقراطيين الاشتراكيين في جندوبة مقعدين ومثلها للاتحاد الديمقراطي الوحدوي ومقعد واحد لحزب الوحدة الشعبية فيما انفردت قائمات الحزب الحاكم بجميع المقاعد في بقية بلديات ولاية جندوبة (بوسالم،وادي مليز،غار الدماء،بني مطير ،فرنانة،عين دراهم ،وطبرقة) ولم يختلف الأمر في بقية ولايات الشمال الغربي حيث مثلت نفس الاحزاب ببعض المقاعد في مراكز الولايات وغابت جميعها لفائدة الحزب الحاكم في بقية البلديات الخارجة عن مركز الولاية.