البديل الثوري: مطالبة بمجانية عمل النواب في «التأسيسي» وبنقل المداولات مباشرة في التلفزة تحت شعار «من أجل استكمال مهام الثورة... أعطي صوتك للثورة»، انطلقت قائمة البديل الثوري بالقصرين التي يرأسها السيد كمال المسعودي في حملتها عبر مختلف مناطق الجهة. القصرين (الشروق): من فاضل الطياشي وكانت البداية مع اجتماع عام في منطقة ماجل بلعباس حضره أمين عام حزب العمال الشيوعي (المدعم للقائمة ) السيد حمة الهمامي وتواصل الاجتماع إلى الساعة 11 ليلا. وفي اليوم الموالي توجه أعضاء القائمة رفقة السيد حمة الهمامي إلى مدينة تالة وكان الموعد أيضا مع اجتماع عام بأبناء الجهة قبل التوجه إلى مناطق تالة والعيون وسبيبة وسبيطلة حيث واصل السيد حمة الهمامي الاشراف على اجتماعات عامة بها على التوالي. وواصل أعضاء القائمة في الأيام الموالية التوجه إلى الأحياء والأرياف والدواوير قصد توزيع البيانات الانتخابية الوطنية والجهوية والالتقاء بالمواطنين . وأكدوا في مختلف لقاءاتهم على ان إيجاد حلول لمشاكل الجهة يجب أن يشارك فيه أبناء الشعب وليس لأي حزب أو قائمة مترشحة تعويضهم في ذلك وهذا حتى بعد انتخابات 23 أكتوبر. وقال رئيس القائمة كمال المسعودي في أحد تدخلاته أن مرشحي قائمة البديل الثوري في صورة بلوغهم المجلس التأسيسي فإنهم سيناضلون بكل أشكال النضال داخل المجلس بما في ذلك الاعتصامات وإضرابات الجوع والاحتجاج و«الضرب على الطاولة» إلى حين تحقيق الأهداف المنشودة لكل جهة من الجهات. كما سيعملون على اجبار الحكومة على نقل مداولات المجلس التأسيسي مباشرة للشعب عبر التلفزة والإذاعة حتى يكون صاحب السيادة (الشعب) على بينة مما يحصل داخل المجلس. ومن جهة أخرى ذكر أن القائمة ستبذل كل ما في وسعها حتى يكون عمل النواب في التأسيسي تطوعيا ودون أي مقابل باستثناء حصول العاطلين عن العمل (في صورة نجاحهم في الانتخابات) مصاريف التنقل أو الإقامة أو التي يتطلبها العمل في المجلس. أما الأجور والمنح ، على غرار ما كان يتقاضاه مثلا أعضاء مجلس النواب فيجب أن توجه للمصلحة العامة. ومن أهداف قائمة البديل الثوري تخصيص منحة للعاطلين ب400د يقع توفيرها من الأموال المنهوبة من النظام السابق التي سيقع استرجاعها سواء من الداخل أو من الخارج وهو ما سيعمل عليه مرشحو حزب العمال الشيوعي بشكل عام وقائمة البديل الثوري المدعمة منه. رئيس قائمة حزب «الإصلاح والتنمية»: في برنامجنا رفض للتطبيع مع الكيان الصهيوني القصرين (الشروق): صلاح حقي اشتكى رئيس قائمة حزب الإصلاح والتنمية السيد العماري العوايطي من الضعف المادي الذي تواجهه قائمته مقابل الأرقام المهولة التي تقدمها أحزاب أخرى ولكن ذلك لن يثنيه وأعضاء قائمته على الاجتهاد من أجل خدمة البلاد على حد قوله متسلحين بالإرادة والوعد الصادق . فقائمته في رأيه لا تملك سوى نظافة التاريخ والرؤية الواضحة والصدق مع الناس لذلك اتبعت القائمة طريقة الاحتكاك مع الناس في الشارع والمقاهي والأماكن العامة مقدمة برنامجا وطنيا وآخر جهويا. فعلى المستوى الوطني تسعى القائمة إلى الإسراع بالانتقال بالبلاد من الوضع الهش الذي هي عليه إلى وضع الشرعية الانتخابية واسترجاع هيبة الدولة وذلك بالإسراع في إعداد دستور جديد للبلاد يقطع مع منظومة الدكتاتورية السابقة ويفعّل معاني المواطنة ويعزز مقومات دولة مدنية متصالحة مع بيئتها الثقافية والحضارية العربية الإسلامية من خلال إرساء نظام برلماني يكرس مبدأ اللامركزية ويشرك جميع الجهات في القرارات ببعث غرفة تشريعية ثانية يكون فيها التمثيل الجهوي متساويا . كما جاء في برنامج القائمة ضرورة تحقيق تنمية عادلة وشاملة تستجيب لطلبات التشغيل وتحارب الفقر والخصاصة علاوة على الاهتمام بالحياة الاجتماعية والبنية التحتية . و تربويا ركزت القائمة على ضرورة مراجعة الفلسفة التربوية ومنظومة القيم الموجهة للنظام التربوي باتجاه التصالح الفعلي مع الهوية العربية الإسلامية والارتقاء بجودة التعليم والاهتمام أكثر بالفضاءات التربوية .أما بالنسبة للثقافة فقد جاء في البرنامج تطوير الحياة الثقافية وبناء ثقافة تنموية غايتها الإنسان . خارجيا دعت القائمة إلى ضرورة دعم الخيار الوطني في العمل على تحقيق الاندماج المغاربي وتطوير علاقات تونس بما يمليه انتماؤها العربي الإسلامي ونصرة القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني كما دعمت فكرة انفتاح تونس على الفضاء الأوروبي وباقي دول العالم. امرأة في السباق: بية سعدوني: نطمح للقطع مع التهميش القصرين (الشروق): صلاح حقي اختارت كتسمية لها الوسط الغربي نظرا لوجود القصرين في هذا الإقليم تترأسها المناضلة الحقوقية السيدةبية سعدوني بوسطلة أصيلة مدينة سبيطلة. وقد أعدت كبقية القائمات برنامجا وطنيا ترمي أهدافه إلى المشاركة في إعداد دستور ديمقراطي للبلاد وبناء دولة ديمقراطية تكون فيه صلاحيات رئيس الجمهورية محدودة من خلال الفصل بين السلطات الثلاث مما يضمن توفير الحريات العامة والفردية وآخر جهويا تمثل أساسا في محاولة تحقيق تنمية للجهة التي لاقت التهميش والتجاهل خلال العهدين البورقيبي والنوفمبري وذلك من خلال تشجيع الاستثمار الوطني بالجهة لتوفير الشغل للآلاف العاطلين عن العمل من أبناء الجهة. أما ثقافيا فقد ركز البرنامج على ضرورة صيانة المؤسسات الثقافية وتجهيزها والاعتناء بالمواقع الأثرية حتى تسهم في ربط الثقافة بالتنمية مما يساهم في تنشيط السياحة الأثرية وختمت محدثتنا بالقول إنها عانت من ظلم العهد البائد باعتبار أنها كانت تنشط في مجال حقوق الإنسان وأن مشاركتها في هذه الانتخابات نابع من إرادة صادقة تسعى إلى عدم إعادة تونس إلى مربع الديكتاتورية.