صفاقس (وات)- قال الأمين العام لحزب العمال الشيوعي التونسي حمة الهمامي إنه "يجب على الحكومة الجديدة التي سترى النور بعد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي أن تحمي حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية بعيدا عن ضغط البوليس ورقابة الوشاة". وأضاف في اجتماع شعبي صباح اليوم السبت بمعتمدية الصخيرة // //دائرة صفاقس 2// أن الإسلام هو دين غالبية الشعب التونسي لكن ممارسة فرائضه يجب أن تكون بعيدا عن التوظيف السياسي. وقدم الهمامي رؤية حزبه للمجلس التأسيسي وبرنامج قائمته المترشحة تحت شعار /البديل الثوري/ الذي يؤكد على إدراج قطاعات الصحة والسكن والتعليم والنقل ضمن أولى اهتمامات حكومة ما بعد التأسيسي. وأكد على ضرورة تأميم الممتلكات التي كانت على ملك الرئيس المخلوع وأصهاره وكذلك القطاعات الإستراتيجية التي تم التفويت فيها بموجب النهب والفساد على غرار الضيعات الدولية وقطاع صناعة الاسمنت. وكان حمة الهمامي تجول قبل ذلك رفقة أعضاء قائمة /البديل الثوري/ صفاقس 2 داخل مدينة الصخيرة ومنطقة بئر علي بن خليفة. وتتواصل زيارة الأمين لحزب العمال الشيوعي التونسي إلى ولاية صفاقس إلى يوم غد الأحد حيث يشرف على اجتماعين مماثلين بمنطقة ساقية الزيت وبالمسرح البلدي بصفاقسالمدينة.