منذ سنين لم تشهد طرقات بعض الشوارع والأنهج بمدينة ماطر لا تجديدا ولا صيانة، الشيء الذي نتج عنه تزايد في أعداد الحفر التي يزداد عمقها كلّما نزل الغيث النافع وتجرف مياه الأمطار محتوياتها إلى جانب التشققات التي لحقت ببعض الطرقات والتي أصبحت كلها تعيق حركة المرور وتمثل خطرا حقيقيا على كل المارة ، فهل ستعجل الأطراف المسؤولة بالتدخل وذلك بأبسط عمليات الصيانة على الأقل بردم هذه الحفر وقتيا في انتظار برمجة التعبيد ورصد الاعتمادات المالية، ويبقى مستعملو الطريق في مدينة ماطر في حالة استنفار وهم مطالبون بالتثبت والتدقيق جيدا قبل المرور لاختيار المسلك الآمن إن وجد وذلك تجنبا لما تخفيه حالة الطرقات من مفاجآت غير سارة .